غياب علامات التشوير "عثرة" أمام الترويج للسياحة الثقافية

سكينة بنزين الاثنين 27 نوفمبر 2023
No Image

أحداث أنفو

رغم الدور الحيوي الذي تلعبه السياحة الثقافية في تدعيم وتعزيز تنمية السياحة الوطنية، التي يراهن عليها لإحداث قيمة مضافة، إلا أن عددا من الثغرات تحول دون الاستفادة القصوى من الموروث الثقافي الذي تزخر به المملكة، وفي مقدمتها غياب علامات التشوير التي تعرف بعدد من الفضاءات التي تضم معالم تاريخية ومواقع أثرية.

البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، عدي شجري، أكد في سؤاله الموجه لوزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، على ما يزخر به المغرب من تنوع ثقافي ومعالم أثرية تعكس القيمة الجمالية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، للمدن العتيقة التي تتميز بفضاءات ومواقع فريدة للاستكشافات الثقافية، والاستمتاع بالمعالم التراثية.

شجري نبه إلى ما اعتبره إهمالا يطال عددا من معالم المدن والقرى العتيقة، و ومآثرها التاريخية إلى جانب غياب علامات التشوير كأحد الدعامات الأساسية في التسويق السياحي والثقافي، وإعطاء معلومات مفصلة وشاملة عن المعالم الرئيسية بالمواقع المعنية، وعن خصوصياتها العمرانية والثقافية والتاريخية والإنسانية، وإحداث لوحات اشهارية تتضمن خرائط تعريفية، بما ينعكس على خلق تنمية محلية اقتصادية واجتماعية، وتعزيز السياحة الثقافية، مسائلا الوزير عن الإجراءات والتدابير التي سيتخذها لتثمين هذه المواقع وتعزيز البنيات التحتية وتكثيف علامات التشوير واللوحات الاشهارية .

تجدر الإشارة أن الوزير بنسعيد، سبق له أن أكد في أكثر من مناسبة على أهمية الاستثمار في السياحة الثقافية، خاصة خلال فترة تعافي القطاع السياحي ما بعد تداعيات كوفيد -19.