المهدي بنسعيد.. خطوات ثابتة للنهوض بالثقافة والتواصل

أحداث أنفو السبت 25 نوفمبر 2023
No Image

AHDATH.INFO

تعزيز البنيات الثقافية وتحديثها وشحذ سلاح الديبلوماسية الثقافية في خدمة القضايا الوطنية، هي أهداف يسير الوزير المهدي بنسعيد إلى تحقيقها بخطوات ثابتة.

وهذه الخطوات تبدأ في كثير من الأحيان من القاعدة الأساسية المتجلية في تكوين الناشئة وانفتاحها على المعرفة والثقافة، ومن هنا جاءت فكرة معرض الاطفال خاص بالكتاب.

لقد خلف المعرض الدولي لكتاب الطفل الذي اختتم فعاليته قبل يومين صدى كبيرا في أوساط الفئة التي استهدفها والناشرين النشيطين في هذا المجال. وربط صلة الأطفال والشباب بالكتاب والقراءة في زمن صارت فيه الهواتف النقالة منافسا شرسا للكتاب.

المعرض الذي نظمته وزارة الثقافة والشباب والتواصل حقق أهدافه كاملة من خلال الأروقة التي ضمت كتبا تهم الشباب والأطفال وتنهل من مختلف المعارف واللغات وبلغ عدد زواره أكثر من 83 ألف زائر.

هو عبء كبير يحمله على عاتقه الوزير الشاب المهدي بنسعيد الذي وفر كل الإمكانيات لإنجاح هذا المعرض لاسيما أنه أعلن منذ البداية أن الاستراتيجية الحكومية تروم إعادة الكتاب إلى قلب المشروع الثقافي بالمغرب.

المهدي بنسعيد سبق أن أكد في أكثر من مناسبة أنه يروم إلى تمكين كل مواطن من الاستمتاع بحياة ثقافية منتظمة.

هذا التحدي يأتي في ظل رغبة أكيدة لاستثمار ما تزخر به المملكة من تراث لامادي وتنوع ثقافي يسهم بشكل عام في إيلاء اهتمام كبير بالمشهد الثقافي ويوفر الإمكانيات الأساسية للنهوض بالفنون والثقافة والفكر، وهو ما يسهر المهدي بنسعيد على إنجازه وفق استراتيجية تراعي خصوصية المجتمع المغربي والتحولات التي يعيشها وتطلعات فئاته الشابة.

وكما سبق أن أكد ذلك بنسعيد فإن الاستثمار في الطفولة والشباب هو بالتأكيد استثمار في المستقبل. وربط هذه الشريحة العريضة من المجتمع بعوالم الفكر والكتاب هو اشتغال في المدى القريب والمتوسط والبعيد على بناء دعائم مجتمع سليم.

واستثمار المهدي بنسعيد لا يتوقف في مجال الثقافة بل أيضا يمتد إلى الشباب والتواصل ويخوض من أجل ذلك جهود متواصلة للنهوض بهذه القطاعات التي تمس صميم المجتمع.