AHDATH.INFO
افتتحت مساء الجمعة فعاليات الدورة 23 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة بتكريم ثلاثة أسماء بصمت السينما المغربية لعقود كتابة و تمثيلا و إخراجا و إنتاجا .
أول المكرمين كانت "سيدة الشاشة الصغيرة والكبيرة "الإعلامية والسيناريت والممثلة فاطمة الوكيلي .. " الشغف بالفن والثقافة، الكرم , الاستقامة , الالتزام .. " كما عددت مناقبها الفاعلة الثقافية والصحافية مرية الضعيف في كلمة بالمناسبة واعتبرت أن المهرجان الوطني بتكريمه لفاطمة الوكيلي يحتفي بالتميز وأحد أقلام السيناريو والحوار في السينما المغربية و أن معرفتها بمجتمعنا وخصوصياته الدقيقة، إتقانها لدارجة مليئة بالأمثال والأشعار وتشبثها بسينما راقية جعل منها كاتبة استثنائية ..
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وختمت كلمتها بالمناسبة بتوجيه تحية إكبار وإجلال للصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال: " سلام على هذا الجمع الفني وعلى هذه اللمة المفعمة بالأماني السامية وسلام بالمناسبة على فلسطين المقاومة ( بفتح الواو ) و فلسطين المقاومة ( بكسر الواو )، سلام على أهل الصمود والعزة سلام على أهل غزة "
يذكر أن فاطمة الوكيلي قد بدأت مسيرتها الإعلامية صحافية بالإذاعة والتلفزة المغربية قبل أن تنتقل إلى إذاعة البحر الأبيض المتوسط ميدي 1 ثم القناة الثانية ( دوزيم ) التي أنتجت وقدمت فيها أول برنامج سياسي تلفزيوني " رجل الساعة " الذي استضافت فيه العديد من الأسماء السياسية الكبيرة وعلى رأسها رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، استهلت فاطمة الوكيلي تجربتها في الكتابة الدرامية بسيناريو الفيلم التلفزيوني "الصفحة الأخيرة " لجيلالي فرحاتي سنة 1985 قبل أن تعمل على كتابة سيناريوهات وحوارات أو كمستشارة الكتابة السينمائية في مجموعة من الأفلام المغربية منها " نساء ونساء " و " عطش" و" الإسلام ياسلام " لسعد الشرايبي و" عود الورد" للحسن زينون و " فيها الملحة والسكر ومابغاتش تموت " لحكيم نوري وكممثلة لعبت في عدة أفلام من ذلك دورها قي " باب السما مفتوح " (1986 ) و" الدار البيضاء يا الدار البيضاء " ( 2002 ) و "كيد النسا " (2005 ) لفريدة بليزيد و " شاطئ الأطفال الضائعين" ( 1991 ) و" ذاكرة معتقلة" ( 2003 ) لجيلالي فرحاتي.