بعد احتراق حافلة للنقل الحضري لتطوان.. شركة “فيتاليس” تحمل الجماعة المسؤولية

متابعة الخميس 26 أكتوبر 2023
No Image

AHDATH.INFO

تعرضت حافلة للنقل الحضري تابعة لشركة “فيثاليس”، وتربط بين تطوان والمضيق والفنيدق، امس الأربعاء، لحريق حين كانت تسير بالقرب من شاطئ “كرانوطيل”.

والتهمت النيران الحافلة بأكملها، فيما تمكن جميع الركاب والسائق من النجاة.

الحادث استنفر مصالح الوقاية المدنية والسلطات المحلية بعمالة المضيق الفنيدق التي عملت على إخماد النيران، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وفي تعليقها على الحادث، قالت شركة شركة “فيثاليس” المفوض لها تدبير قطاع النقل في بلاغ لها، إن احتراق الحافلة الرابطة بين مدينتي تطوان والفنيدق، لم يخلف حدوث أي إصابات، مشيرة إلى أن الحافلة تم استقدامها في فصل الصيف لمعالجة ظاهرة الاكتظاظ بمدينة تطوان ضمن مجموعة من الحافلات المستقدمة من الدار البيضاء.

وحملت الشركة، الجماعة الحضرية لتطوان، مسؤولية بعض الحافلات المستعملة لشركة “ألزا” التي تم إدخالها للمدينة، والتي تعاني من مشاكل ميكانيكية، موضحة أن “فيتاليس” لا تتحمل مسؤولية أي مشاكل أو حوادث قد تنجم عن ذلك.

وقال البلاغ إنه رغم رفض شركة “فيتاليس” لاستعمال جزء صغير من هذه الحافلات بسبب حالتها الميكانيكية المهترئة، إلا أن الجماعة الحضرية لتطوان شددت على ضرورة الاستعمال بعد إخضاع الحافلات للصيانة بمدينة طنجة.

وأضافت أنه “رغم ذلك، يبقى التأكيد على أن جزءا من هذه الحافلات، حوالي 16 من ضمن 61 حافلة، أُخضعت من جديد للافتحاص وتبين أنها غير صالحة للاستعمال، ورغم ذلك أصر رئيس الجماعة الحضرية بتطوان على إدخالها للاستعمال في المدينة”.

وأوضحت الشركة أن الحافلة التي تعرضت لحادث الحريق، هي ضمن الحافلات 16 التي تم رفض استلامها بسبب حالتها الميكانيكية المتدهورة.

وشددت الشركة على أنها “تقدمت منذ أشهر إلى رئيس جماعة تطوان، بطلب إدخال حافلات كهربائية جديدة بمواصفات عالمية إلى المدينة، لكن الرئيس لم يُقدم أي جواب على هذه المقترحات لأسباب غير معروفة”، وفق تعبيرها.

وأشار البلاغ إلى أن الشركة “مازالت لم تتوصل بالدعم المخصص لها للتخفيف من الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد-19، لغاية الآن، من الجماعة الحضرية بتطوان، مما يؤثر على التوازن المالي للشركة”.

وشددت على أنها “تلتزم بإدخال حافلات جديدة كهربائية بجودة عالية وخدمات متعددة في أقرب وقت إلى تطوان، في حالة التوصل بموافقة رئيس الجماعة الحضرية لمدينة تطوان بما يليق بالمدينة وسكانها” على حد قولها.