أحداث أنفو
احتضنت مراكش اليوم الجمعة 29 شتنبر، أشغال الاجتماع الأول لأول سوق لمصنعي اللقاحات الأفارقة، بمبادرة من المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وتحالف اللقاح (GAVI)، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
التظاهرة التي تروم التوصل لافضل الإستراتيجيات لضمان نجاح مشاريع التصنيع إلى جانب خلق منصة للتشاور بين المنتجين والمشترين حول كيفية هيكلة وبناء السوق الإفريقية للقاحات ومنتجات التكنولوجيا الحيوية، عرفت مشاركة مصنعي اللقاحات الأفارقة، ووزراء الصحة والمالية والسلطات الوطنية للتنظيمات الصيدلية من 13 بلدا إفريقيا منتجا للقاحات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وفي خطوة وصفها آيت الطالب بالجريئة ، حدد الاتحاد الإفريقي لنفسه هدفا يتمثل في تغطية ما لا يقل عن 60 في المائة من الطلب على اللقاحات في إفريقيا، بحلول عام 2040، بمنتجات مصنعة محليا، أي ما بين 1,5 و1,7 مليار جرعة سنويا بحلول عام 2040 في اطار مكافحة الأمراض المعدية ذات الأولوية.
وسلط الوزير الضوء على الرؤية الملكية لمفهوم السيادة اللقاحية، تماشيا مع الدعوة التي أطلقها الاتحاد الإفريقي لتوسيع التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، حيث أطلق جلالة الملك محمد السادس، سنة 2021، برنامجا وطنيا طموحا لتطوير التصنيع المحلي للقاحات ومنتجات التكنولوجيا الحيوية، وقد تم ترجمة هذه الرؤية بإحداث مصنع المغرب للتكنولوجيا الحيوية (MARBIO) لإنتاج اللقاحات ومنتجات التكنولوجيا، الى جانب الاتجاه نحو إنشاء تجمع للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الحيوية، مكون من معاهد بحثية وجامعات عمومية وخاصة بهدف تطوير مراكز التكنولوجيا الحيوية وبرامج التكوين لتكوين الكفاءات والقدرات الوطنية في مجال تصنيع ومراقبة جودة منتجات التكنولوجيا الحيوية الصحية.