جمعية دار زهور تطلق حملتها الوطنية للتحسيس بسرطان الثدي

‏سعـد دالـيا الثلاثاء 26 سبتمبر 2023
No Image

AHDATH.INFO

بمشاركة مجموعة جمعيات وطنية طبية مهتمة بمحاربة داء سرطان الثدي، تستعد جمعية دار زهور لمساندة وتحسين جودة حياة المرضى المصابين بالسرطان لإطلاق حملة وطنية تحسيسية حول مخاطر سرطان الثدي خلال أكتوبر 2023 بحضور سفيرة الجمعية وبطلة رياضة تسلق الجبال بالعالم " بشرى بيبانو".

وتهدف الحملة الوطنية التحسيسية بمخاطر سرطان الثدي إلى إعطاء المعلومات وتوعية النساء وتشجيعهن على إجراء فحوصات منتظمة للكشف المبكر لسرطان الثدي، والذي تعتبره الجمعية لا يزال يلامس ويهدد الآلاف من الأرواح في المغرب.

جمعية دار زهور وهي مقبلة على إطلاق الحملة الوطنية للتحسيس بمخاطر سرطان الثدي اعتبرت أن هذا الأخير يظل تحديا معقدا يؤثر ليس فقط على الصحة البدنية للمرضى، بل أيضًا على صحتهم النفسية والعاطفية والاجتماعية، حيث تتلقى بشكل سنوي أكثر من 12 ألف امرأة بالمغرب تشخيص سرطان الثدي.

وتفقد حوالي 4 ألف منهن الحياة، وهو ما تنظر إليه الجمعية وبناء على الأرقام الصادمة والوقائع المحزنة اتخذت الجمعية مبادرة للتصدي من خلال إطلاق حملة وطنية للتوعية للتشخيص والكشف المبكر لهذا المرض اللعين.

ويوم الخميس 21 شتنبر 2023 وخلال الندوة الصحفية بمدينة الدار البيضاء قدمت جمعية دار زهور استراتيجيتها للحملة الوطنية للتحسيس بمخاطر سرطان الثدي، والتي ترتكز أهدافها إلى زيادة التوعية بسرطان الثدي في تشجيع النساء على إجراء فحوصات منتظمة مثل فحص الثدي الذاتي والماموغرافيا مما يساهم في الكشف المبكر بشكل كبير من فرص نجاح العلاج والشفاء، وتقديم معلومات قيمة حول عوامل الخطر والأعراض وأساليب الكشف وخيارات العلاج المتعلقة بسرطان الثدي، مع تصحيح المفاهيم الخاطئة والتي من الضروري توعية النساء بالتدابير الوقائية لمساعدتهن على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهن.

الفاعلة الجمعوية " ماجدة الغربي " وهي مسؤولة بجمعية دار زهور أكدت على أهمية الحملة الوطنية في تقديم الدعم النفسي للمصابين بسرطان الثدي وتوعية الجمهور بأهمية الدعم النفسي عبر مجموعات الدعم والموارد المتاحة لمساعدة المعنيين في التعامل مع التحديات البدنية والنفسية المتعلقة بالمرض، مؤكدة على تعزيز نمط حياة صحي والتركيز عليه اعتماد للتقليل من مخاطر سرطان الثدي وتشجيع ممارسة النشاط البدني بانتظام وتناول طعام متوازن، وهي عادات يمكن أن تحسن الصحة العامة، إضافة إلى زيادة الوعي بسرطان الثدي الذي يساعد على تقليل معدل الوفيات المرتبطة بهذا المرض، وذلك عبر تشجيع النساء على إجراء فحوصات منتظمة، ويمكن تشخيص السرطان بشكل مبكر ويعزز فرص البقاء على قيد الحياة.