قالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، إن النشاط السياحي بمدينة مراكش استعاد وتيرته العادية.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قامت بها الوزيرة إلى مراكش وإقليم الحوز، حيث عاينت ميدانيا العديد من مؤسسات الإيواء السياحي في المدينة الحمراء وإقليم الحوز بهدف تقييم وضعية المؤسسات والمواقع السياحية التي تضررت جراء الزلزال، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية الرامية إلى تسريع استئناف الأنشطة الاقتصادية.
كما أكدت الوزيرة كما نقل عنها بلاغ، توصل به موقع " أحداث أنفو"، أنها عاينت عودة الوتيرة العادية، خلال جولتها في المدينة العتيقة التي ما زالت تستقطب السياح بفضل جاذبيتها القوية، مستدركة، أن هناك بالتأكيد بعض الأضرار التي لحقت بالمدينة، إلا أنه تم التكفل بها بسرعة.
ويأتي ذلك، حسب الوزيرة، في الوقت الذي أبانت العديد من مؤسسات الإيواء السياحي أبانت عن صمود ومرونة كبيرين في مواجهة الزلزال، في حين أن بعضها تعرضت لأضرار تتطلب أشغالا وإصلاحات.
كما استثمرت عمور هذه الزيارة التفقدية لإرسال رسائل تطمينية للسياح، قائلة "نود طمأنة شركائنا والسياح القادمين فيما يخص الوضع المستقر بمدينة مراكش" .
للإشارة، التقت المسؤولة الحكومة خلال تواجدها في الحوز ببعض الساكنة ومهنيي المنطقة، والاطلاع على أوضاعهم، والتبادل معهم حول احتياجاتهم من حيث التشغيل، لا سيما في قطاعات السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتي لها وقع ملموس على هذه المنطقة.
كما قامت الوزيرة بزيارة للمدينة العتيقة بمراكش، شملت مجموعة من المواقع السياحية كساحة جامع الفنا، وسوق السمارين، ورحبة العطارين.