العيون.. دي ميستورا ينبهر بمدينة المهن و الكفاءات و تنال إعجابه

رباب الداه الأربعاء 06 سبتمبر 2023
No Image

Ahdath.info

في سياق الزيارة الميدانية التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، قادته الزيارة صباح اليوم الأربعاء 06 شتنبر، لمدينة المهن والكفاءات الأكبر على مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة للوقوف عن كثب على الجهود التي تقوم بها المملكة المغربية بالأقاليم الجنوبية والتي تهم جميع المجالات ومناحي الحياة وشرائح المجتمع و مقاربة النوع، و كان برفقته والي الجهة عبد السلام بكرات، ورئيس جهة العيون الساقية الحمراء حمدي ولد الرشيد.

و كان في استقبالهم المدير الجهوي لقطاع التكوين وإنعاش الشغل بالأقاليم الجنوبية، الطيب سامي الصلح، حيث قدم لستافان دي ميستورا شرحا تفصيليا شاملا باللغة الإنجليزية حول وضعية التكوين المهني والمنجزات التي أنجزتها المملكة المغربية في القطاع على مستوى الأقاليم الجنوبية لتوفير فرص تكوين أفضل لشباب المنطقة وطلابها ومتدربيها لتمكينهم من ولوج سوق الشغل بكفاءة، و أضاف سامي الصلح أن مدينة المهن والكفاءات قد فتحت أبوابها خلال الموسم التكويني المنصرم لاستقبال متدربي الجهة، كفضاء يضمن عرضا تكوينيا من الجيل الجديد، ويلبي متطلبات شباب المنطقة في عدد من القطاعات، مشيرا لكون المؤسسة تُجسد التزام الدولة في تنمية الجهة وإحداث القيمة على مستوى الأقاليم الجنوبية، حيث تصل طاقتها الاستيعابية إلى 2000 مقعد بيداغوجي، و تعد مؤسسة من “الجيل الجديد” وتوفر تكوينا خاصا ومتنوعا، يركز على شعب ذات مؤهلات وإمكانيات عالية، وتمتد على مساحة بلغت 6 هكتارات، تطلبت مبلغا ماليا يفوق 300 مليون درهم.

و أشار المدير الجهوي أن مدينة المهن والكفاءات بالعيون، تجسد الرؤية الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لمواكبة الدينامية التنموية المستدامة التي فرضتها التحولات الاقتصادية والطلب المتزايد على الكفاءات من خلال تأهيل وتكوين الشباب بالأقاليم الجنوبية وتمكينهم من الولوج لسوق الشغل، وكذا الاستجابة لاحتياجات المقاولات والاستثمارات المتعددة.

وأشار المدير الجهوي للمبعوث الشخصي، ان مدينة المهن و الكفاءات مشروع يوفر على شباب المنطقة التنقل إلى مدن الشمال لاستكمال مسارهم الأكاديمي، حيث توفر لهم المؤسسة عدة اختيارات و تخصصات و أضحت تضاهي أرقى المؤسسات، كما انها تسعى لتنمية الكفاءات الذاتية و صقل المواهب و الابتكار و ريادة الاعمال و مواكبة الشباب و اكتساب اللغات الحية باعتبارهم صلب تكوين المتدربين، وذلك من خلال الفضاءات المشتركة والمختلفة المتاحة لهم و التكوين الجيد و المؤطرين و المكونين الأكفاء.