تنفيذا للتعليمات الملكية .. اجتماع وزاري لتفعيل "عرض المغرب" في مجال الهيدروجين الأخضر

الأربعاء 06 سبتمبر 2023
No Image

أحداث أنفو

ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أمس الثلاثاء 05 شتنبر بالرباط، الاجتماع الأول المتعلق بالشروع في تفعيل "عرض المغرب" في مجال الهيدروجين الأخضر، وذلك بحضور كل من عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ومحسن جازولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، وممثل عن الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن).


وقالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في تصريح صحافي، أن هذا الاجتماع الوزاري يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية الواردة في خطاب العرش الأخير من أجل أن تعطي الحكومة انطلاقة عرض الهيدروجين الأخضر للمغرب، مؤكدة أن المغرب يتوفر على إمكانيات تمكن من إنتاج الهيدروجين الأخضر ومنتوجاته، مثل الميتانول والأمونياك المستعمل من قبل المكتب الشريف للفوسفاط.

وأوضحت بنعلي أنه من المنتظر العمل بشكل معمق على المعطيات المتوفرة حول الهيدروجين الأخضر، وحول الإمكانيات التي سيتم توفيرها للمستثمرين المغاربة والأجانب، لاسيما في مجالات الرياح والشمس والبنية التحتية التي تهم، الموانئ وأنابيب الغاز والأنابيب التي يمكن استعمالها في مجال الهيدروجين الأخضر.

من جهته أوضح محسن جازولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، أن الاجتماع الوزاري المنعقد حول الشروع في تفعيل "عرض المغرب" في مجال الهيدروجين الأخضر، مكن من تحديد خارطة طريق واضحة بالنسبة للأسابيع والأشهر المقبلة للاستجابة، بشكل سريع، لمتطلبات المستثمرين المهتمين بهذا العرض، وذلك تنفيذا للخطاب الملكي الذي دعا إلى التنفيذ السريع والنوعي لهذا العرض المرتكزعلى جودة البنيات التحتية وتمكين المستثمر من مسار مبسط وتبني مبادرات وفق الميثاق الجديد للاستثمار.

وكان جلالة الملك قد أعطى، في نونبر 2022، تعليماته السامية ببلورة "عرض المغرب" عملي وتحفيزي، يشمل مجموع سلسلة القيمة لقطاع الهيدروجين الأخضر بالمغرب، على أن يشمل أيضا إلى جانب الإطار التنظيمي والمؤسساتي، مخططا للبنيات التحتية الضرورية، وذلك بهدف الارتقاء بالمغرب إلى نادي الدول ذات المؤهلات القوية في هذا القطاع المستقبلي، والاستجابة للمشاريع المتعددة التي يحملها المستثمرون والرواد العالميون.