AHDATH.INFO
راسل وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، مجلس مدينة الدار البيضاء وولاية الجهة، بخصوص مركز الطمر وتثمين النفايات المنزلية، الذي كان سيتم تشييده بجماعة مدونة.
وجاء في مراسلة لفتيت أنه تعذر الاستجابة لطلب مجلس مدينة الدار البيضاء بخصوص اقتناء العقار الذي هو مملوك للجماعة السلالية "أولاد مجاطية"، داعيا إلى دراسة إمكانية تهيئة عقار بديل لهذه الغاية.
وأوضح لفتيت أن اللجنة المكلفة بالإشراف على عمليات تفويت العقارات المملوكة للجماعات السلالية من أجل انجاز مشاريع الاستثمار عقدت اجتماعها يوم 27 أبريل، بمقرها بإقليم مديونة خصص لدراسة طلب الاقتناء المقدم من طرف مجلس المدينة للعقار المملوك للجماعة السلالية "أولاد مجاطية" المتكون من خمسة قطع أرضية، وذلك من أجل إنجاز مشروع مركز الطمر وتثمين النفايات المنزلية.
وقد أبدت اللجنة، بإجماع حاضريها، عدم موافقتها على طلب اقتناء هذا العقار لكون المشروع المراد برمجته لا يتوافق مع التوجهات والتخصيصات التعميرية للمنطقة التي حددها تصميم التهيئة لجماعة المجاطية أولاد طالب المصادق عليه سنة 2019.
وشدد وزير الداخلية على أن هذه الوصاية يتعذر عليها الاستجابة لطلب مجلس مدينة الدار البيضاء، وذلك لعدم ملاءمة العقار لإحداث المشروع المتحدث عنه.
وعند سؤال مجلس مدينة الدار البيضاء عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها، خلال المرحلة القادمة لتأمين مطرح جديد لطمر وتثمين النفايات المنزلية، أجاب أحمد أفيلال، نائب عمدة مدينة الدار البيضاء، المكلف بقطاع البيئة، أن مجلس العاصمة الاقتصادية مازال يتدارس مع وزارة الداخلية الحلول البديلة، لتشييد مطرح جديد، بالنظر إلى المشاكل التي تسبب فيها مكب النفايات القديم، بعد واقعة الروائح الكريهة.
وأوضح أفيلال، في تصريح لـSNRTnews، أن المجلس عقد، منذ بداية هذا الأسبوع، سلسلة اجتماعات، وتتم دراسة الإجراءات التي ينبغي اتخاذها، بالتوافق مع وزارة الداخلية، بالنظر إلى أنها الشريك الأساسي في هذا المشروع.
وقال إن مدينة الدار البيضاء تعاني من مشكلة بيئي تؤرق البيضاويين وينبغي إيجاد حل لها، مشددا على أن مجلس العاصمة الاقتصادية يعمل مع وزارة الداخلية على إيجاد عقار بديل لإقامة مصنع يكون في مصلحة البيضاويين، ويستمر خلال السنوات القادمة، ووضع حد للروائح الكريهة المنبعثة من المطرح القديم وتثمين هذا القطاع.