فازت المغربية الحاملة للجنسية الإسبانية، نعيمة العورفة القدسي، المنحدرة من مدينة العرائش، بمقعد في بلدية "كابياديس" بجهة كاتالونيا، في أول تجربة سياسية لها، اعتبرها العديد من المتتبعين بالخطوة التاريخية لتعزيزاندماج النساء من أصول مغربية في الساحة السياسية بإسبانيا.
ودخلت العورفة غمار الانتخابات البلدية ببلدية "كابياديس" ببرشلونة، عن حزب كاتالونيا الاشتراكي، وهو حزبسياسي ديمقراطي اجتماعي في منطقة كاتالونيا بإسبانيا، نتج عن اندماج ثلاثة أحزاب، الحزب الاشتراكيلكاتالونيا، والحزب الاشتراكي لكاتالونيا-الكونغرس، ثم الإتحاد الكتالوني لحزب العمال الاشتراكي الإسباني.
وقد ساعدتها تجربة العمل الاجتماعي في تقاربها مع مواطني الدائرة التي ترشحت بها، وجل منطقة كاتالونيا،لكون العورفة تتوفر على خبرة في العمل الميداني والمجتمعي، حيث تشغل حاليا منصب رئيسة جمعية "جذوروفروع"، المهتمة بالعمل على تنفيذ مشاريع تنموية ومدنية في جهة كاتالونيا وخارج إسبانيا.
ووفق بعض معارفها، تعتبر العورفة القدسي رمزا للتنوع والتماسك الاجتماعي، وتسعى جاهدة للعمل على تعزيزالتفاهم والتعايش بين المجتمعات المختلفة، وقد تمكنت من إحداث تأثير إيجابي في جمعية "جذور وفروع" منخلال تنفيذ مشاريع لتقديم الدعم للمجتمعات المحلية، وتعزيز التنمية المستدامة والحوار الثقافي، حيث يعكسفوزها بمقد بلدي فرصة جديدة لتمثيل الأصوات المتنوعة والمجتمعات الثقافية المختلفة في العمل السياسيبإسبانيا.