AHDATH.INFO
على بعد أسابيع من تنظيم الدورة القادمة من مهرجان فاس العالمي للموسيقى الروحية، سلط البرلماني عزيز اللبار، عن الأصالة والمعاصرة، الضوء على ما وصفه بـ "التقصير" في التنشيط السياحي بفاس، مفضلا إعطاء المثال بالمهرجان الذي قال أنه يعاني من ضائقة مالية.
واختار اللبار اختصار المشهد الثقافي بفاس في هذا المهرجان الذي عرف صراعات داخلية بين الجهات المشرفة على تنظيمه واتهامات بالاختلاس، ما أثر على إشعاعه وقلص من برنامجه بشكل جعل البعض يتخوف على مستقبل هذا الموعد الروحي ببعده الدولي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأضاف البرلماني أنه على الرغم من الرفع من ميزانية المكتب الوطني للسياحة، إلا أنه لا يساعد مهرجان فاس على المستوى المرجو سيما وأن هذا المهرجان ساهم في إشعاع دولي للمدينة، ليبق حسب وصف اللبار "المهرجان العريق الوحيد ذو الصيت العالمي الذي يبين أن العاصمة العلمية منفتحة على الديانات و حاضرة التسامح والتعايش بامتياز."
وأوضح النائب عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن مهرجان فاس للموسيقى الروحية، أصبح مهددا بالإندثار في ظل ضائقته المالية، موضحا أن الأمر مرتبط بعدم توصل الشركات التي تشتغل مع المهرجان بمستحقاتها منذ 2019 ، ما دفع الجهات المنظمة لتقليص برنامجه من 9 أيام إلى 4 أيام.