AHDATH.INFO _ سكينة بنزين
سلطت جمعية دوار بني غمراسن للتنمية والثقافة والبيئة، الضوء على الوضعية المزرية التي يعيشها تلاميذ مدرسة بني غمراسن مجموعة أحمد الحبيب اليعقوبي بمديرية جرسيف، حيث يضطر المتمدرسون إلى قضاء حوائجهم في الخلاء، نتيجة غياب المرافق الصحية.
معاناة التلاميذ لم تنتهي هنا، حيث يعيشون أجواء يغيب فيها الأمن بسبب غياب سور للمدرسة، إلى جانب غياب الماء الصالح للشرب وتوقيف عملية الاطعام دون توضيح من مديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بجرسيف ، التي زادت من تعميق معاناة التلاميذ و أسرهم بالدوارد وذلك حين قامت بتنقيل أستاذة إلى فرعية أخرى تزامنا مع فروض المراقبة المستمرة الخاصة بالدورة الثانيةد حيث تم ضم التلاميذ لمستويات أخرى ما صعب عملية التعليم داخل قسم يضم ثلاثة مستويات.
وانتقدت الجمعية خطاب تكافؤ الفرص والجودة التي تتغنى بها المديرية في خطاباتها، بينما الواقع يناقض هذه الشعارات بشكل صارخ، ما دفع الجمعويين بدوار بني غمراسن، إلى التعبير عن استنكارهم للخطوة التي أقدمت عليها مصالح مديرية التعليم بجرسيف واعتبرتها خطوة متسرعة لم تراعي خلالها الشروط التربوية التي تضمن السير العادي للدراسة بالمؤسسة وكذا شروط التحصيل الدراسي السليم لبلوغ الأهداف التي سطرتها الوزارة، كما عبرت عن رفضها لقرارات اللجنة التي تم تعيينها لحل هذا المشكل وتحملها مسؤولية تعميق الخلاف، كما حملت المديرية مسؤولية الهدر المدرسي بالدوار .