AHDATH.INFO
قالت صحيفة "The Guardian" البريطانية، إن لندن منعت السياسي الدنماركي المتطرف راسموس بالودان من دخول المملكة المتحدة، بعد أن هدَّد بحرق نسخة من المصحف في ويكفيلد، يوم الأربعاء 22 مارس.
و قال وزير الأمن البريطاني، توم توجندهات، إن راسموس بالودان، مؤسس حزب سترام كورس اليميني المناهض للإسلام، تمت إضافته إلى قائمة الممنوعين من دخول المملكة المتحدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وفي مقطع فيديو على موقع "تويتر"، قال بالودان، إنه سيسافر إلى المدينة "للرد على القوى غير الديمقراطية". وزعم أنه يعتزم حرق المصحف يوم الأربعاء، ليتزامن مع بداية شهر رمضان.
ونظّم بالودان عدة احتجاجات سابقة، أحرق فيها نسخا من المصحف، وأدى بعضها إلى مظاهرات مضادة عنيفة.
وفي يناير الماضي، أحرق نسخة من القرآن خارج السفارة التركية في ستوكهولم. فيما أصبح هذا الاحتجاج جزءاً من خلاف دبلوماسي بين تركيا والسويد، حيث تعرقل تركيا الآن طلب السويد للانضمام إلى حلف الناتو.
في غضون ذلك، أخبر وزير الأمن البريطاني، مجلس العموم، بتدخله في الواقعة بعد أن أثار سايمون لايتوود، عضو البرلمان العمالي عن ويكفيلد، مخاوف بشأن زيارة بالودان المحتملة.
وقال لايتوود: "قال السياسي الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان إنه سيسافر من الدنمارك إلى ويكفيلد، لغرض وحيد هو حرق المصحف في مكان عام".
كما أضاف: "السيد بالودان سبق سجنه في الدنمارك بسبب تصريحاته البغيضة والعنصرية، إنه رجل خطير لا ينبغي السماح له بدخول هذا البلد. هل يمكن لوزيرة الداخلية أن تطمئنني ومجتمعي أن الحكومة ستتخذ إجراءات لمنع ذلك؟" فيما رد وزير الأمن بأنه تمت إضافة بالودان إلى قائمة الممنوعين من دخول بريطانيا، قائلاً: "سفره إلى المملكة المتحدة لن يخدم الصالح العام، ولن يُسمح له بالدخول".