AHDATH.INFO
كشف الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بوبكر سبيك عن تطور ملحوظ في العمل الإرهابي بالانتقال من الوسائل الكلاسيكية إلى التطرف السريع.
وأكد سبيك في ندوة صحافية يومه الجمعة، أن عناصر الخلية المشتبه في قتلهم شرطي الدارالبيضاء تم استقطابهم في مدة لم تتجاوز شهرا ونصف قبل مرورهم إلى تنفيذ مخططهم الإرهابي الذي أجهضته مصالح الأمن.
وأشار المسؤول الأمني أن جهود مصالح الأمن في مكافحة التطرف السريع قد أفضت خلال السنوات الاخيرة إلى توقيف حوالي 100 شخص من المتورطين في الإرهاب المعلوماتي، الذين انخرطوا في بث دعايات للأعمال الإرهابية والمتطرفة، مؤكدا أن هدف الأمن هو تجفيف هذه البيئة التي تعزز الاستقطاب السريع.
وأوضح سبيك أن المشتبه فيهم لديهم مستوى تعليمي بسيط وقد تشبعوا بالفكر الإرهابي بسرعة، مشيرا إلى أن أحد الموقوفين له سوابق عدة حيث سبق إدانته في 2013 من أجل السرقة و المخدرات وحيازة السلاح الأبيض.
وأكد أن مسارات البحث أثبتت انخراطهم في الإرهاب الفردي من خلال الاستيلاء على سلاح الشرطي واستعماله في السطو على وكالة بنكية تم تحديد موقعها مسبقا.
وأبرز سبيك أن المشتبه فيهم الذين أعلنوا ولاءهم لتنظيم داعش كانوا يخططون للالتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي بمنطقة الساحل، لكن نقص التمويل دفع بهم للتخطيط لسرقة الوكالة البنكية واستهداف الأمن والقيام بعمليات إرهابية محلية.