اتفاقية شراكة تجمع مهندسين من المغرب وإسرائيل

الخميس 16 مارس 2023
No Image

AHDATH.INFO

وقّعت منظمة المهندسين الحركيين وجمعية المهندسين الإسرائيليين اليوم الخميس 16 مارس، اتفاقية شراكة وتعاون لتعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات والتجارب في المجال الهندسي.

تم توقيع اتفاقية الشراكة والتعاون من طرف رئيس حركة المهندسين خليفي حميد من جهة، ورئيس جمعية المهندسين الإسرائيليين ساشا كوي ورئيس مجلس الإدارة إيهود مانيباس من جهة أخرى.

هذا وتتضمن مذكرة التفاهم التي وقعتها حركة المهندسين وجمعية المهندسين الإسرائيليين تعاونًا متبادلاً يهدف إلى تعزيز العلاقات والشراكة والتعاون الثنائي بين الجمعيتين وأعضائهما ولاسيما في المجالات تبادل الخبرات والمعارف والتجارب والاكتشافات والدراسات والبحث العلمي وتنمية المهارات وتعزيز القدرات وتبادل المعلومات وتنظيم الأنشطة المشتركة وإعداد برامج للتبادل في المجال الهندسي وفي كل القضايا ذات الاهتمام المشترك.

تتضمن الاتفاقية تعاوناً مكثفاً بين الجمعيتين، وخاصة فيما يتعلق بتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات، وتنمية المهارات والقدرات، وتنظيم الفعاليات والأنشطة المشتركة، وإعداد برامج للتبادل.

أسامة همال، المكلف بالتعاون داخل حركة المهندسين المغاربة، عبر على أهمية هذه الخطوة في العلاقات بين الهيئتين الهندسيتين المغربية والإسرائيلية، وعلى الفوائد التي يمكن أن يوفرها هذا التعاون لأعضاء الجمعيتيند ومن جهته عبر رئيس جمعية المهندسين الإسرائيليين، إيهود مانيباس، عن اعتزازه بكون المملكة المغربية هي البلد الثاني لعدد كبير من المهندسين الاسرائيليين. مؤكدا على أهمية اتفاقية التعاون والشراكة هذه ومعبرا عن تفاؤله بالآفاق الواعدة التي ستفتح الباب أمام تعزيز للعلاقات الثنائية وتعاون مشترك متزايد في المجال الهندسي مفيد للجمعيتين بصفة خاصة وللبلدين بصفة عامة.

هذا وتتضمن مذكرة التفاهم التي وقعتها حركة المهندسين وجمعية المهندسين الإسرائيليين تعاونًا متبادلاً يهدف إلى تعزيز العلاقات والشراكة والتعاون الثنائي بين الجمعيتين وأعضائهما ولاسيما في المجالات تبادل الخبرات والمعارف والتجارب والاكتشافات والدراسات والبحث العلمي وتنمية المهارات وتعزيز القدرات وتبادل المعلومات وتنظيم الأنشطة المشتركة وإعداد برامج للتبادل في المجال الهندسي وفي كل القضايا ذات الاهتمام المشترك.



وتضمنت الاتفاقية خمسة نقاط رئيسية، الأولى تتعلق بتبادل المعلومات، حيث يلتزم الطرفان بتعزيز تبادل المعلومات بينهما وبين أعضائهما في المجالات العلمية والتكنولوجية. كما تلتزم الأطراف بدعم بعضها البعض في الأبحاث التي تهمهماد و الثانية تتعلق بتنمية المهارات وتعزيز القدرات، حيث يتفق الطرفان على تعزيز الفعاليات التي تسهل تبادل الخبرات والمعارف والتجارب بين الأعضاء فيما يتعلق بالتطورات العلمية والاهتمامات الأخرى المتعلقة بالمجال الهندسي والعلمي.

أما النقطة الثالثة من الاتفاق تتمحور حول الأنشطة والفعاليات المشتركة، حيث يعرب الطرفان عن استعدادهما لتنظيم فعاليات مشتركة مثل الندوات والمؤتمرات والملتقيات في كلتا الدولتين لتعزيز التعاون الثنائي بين أعضائهما، بينما تتعلق النقطة الرابعة بيرامج التبادل، حيث يلتزم الطرفان بتعزيز التدارب وزيارات مهنية لأعضاء كل طرف إلى بلد الآخر، من أجل تحقيق أهداف الاتفاق.

أما النقطة الخامسة فتتعلق بتعزيز التعاون فيما يخص آليات الدعم، حيث تلتزم الأطراف بإنشاء آلية اتصال بين الهيئتين الهندسيتين لتعزيز التدابير اللازمة لتحقيق أهداف مذكرة التفاهم.