البام يسائل أخنوش حول إجراءات تحسين ظروف استقبال مغاربة العالم

أحداث أنفو الاحد 12 مارس 2023
No Image

Ahdath.info

وجه أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب سؤالا إلى رئيس الحكومة حول التدابير التيتعتزم الحكومة اتخاذها من أجل تحسين ظروف مرور عملية مرحبا على ضوء مخرجات المهمة الاستطلاعية مرحبا2022

وقال التويزي إن المهمة الاستطلاعية المؤقتة "الوقوف على الاستعدادات الجارية لتنظيم عملية مرحبا 2022" خلصن إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات المبنية على المعاينة والدراسة الميدانية، والتي من شأنها أنتسهم بشكل كبير في تحسين ظروف استقبال مغاربة العالم في إطار عملية مرحبا.

يذكر أن المهمة استطلاعية التي شكلها مجلس النواب للوقوف على استعدادات تنظيم “عملية مرحبا 2022″،أوصت بدعم الخط الرابط بين الجزيرة الخضراء وميناء طنجة المتوسط، والخط الرابط بين طريفة وميناء طنجةالمتوسط، لتخفيف الضغط على معبر سبتة الذي يتجاوز كل الجهود المبذولة أثناء عودة المهاجرين المغاربة إلى أرضالوطن.

وأشارت المهمة الاستطلاعية، في تقرير لها، إلى أن أغلى خط في العالم هو الخط الرابط بين الجزيرة الخضراءوميناء طنجة المتوسط، والخط الرابط بين طريفة وميناء طنجة المتوسط.

وطالبت المهمة الاستطلاعية ذاتها، التي عقدت لقاءات عدة مع مختلف القطاعات الحكومية المتدخلة في “عمليةمرحبا”، بإحداث ميزانية خاصة بهذه العملية، منبهة إلى “غياب ميزانية خاصة بعملية مرحبا، وغياب التحفيزالمادي للأطر الصحية العاملة في هذه العملية”.

من جهة أخرى، قام أعضاء المهمة الاستطلاعية بزيارة إلى معبر بني أنصار في 25 غشت 2022، حيث وقفواعلى المشاكل التي يعيشها هذا المعبر الذي يستعمل لعبور الراجلين والسيارات نحو مدينة مليلية المحتلة.

ووصف الوفد البرلماني وضعية المعبر بـ”غير الصحية”، وذلك رغم تواصله مع السلطات المحلية التي أكدت أنهاقامت باتخاذ الإجراءات الضرورية لتنظيم المرور.

وبحسب التقرير، فقد عاين الوفد البرلماني ظروف العبور وسجل احتجاج بعض العابرين جراء انتظارهم في طابورطويل تحت الشمس.

ووصفت المهمة الاستطلاعية عملية عبور الراجلين بـ”غير الإنسانية”، خاصة بالنسبة للشيوخ والمرضى والأطفال،وغياب مقاعد للجلوس.

ونبهت المهمة الاستطلاعية إلى أن الانتظار في ظروف غير إنسانية ينتج عنه استياء العابرين، ومنهم المقيمونبمدينة مليلية المحتلة، جراء الانتظار لساعات طوال تحت حرارة الشمس في ممر غير مسقف، وهو الممر المتواجدبين مصالح الأمن الوطني المؤدي إلى فضاء مراقبة السلطات الإسبانية.

وأبرزت أن وضعية البنية التحتية بهذا المعبر “غير ملائمة للاستقبال اللائق”، كما أنه “يعاني من قلة المرافق،والغياب التام لمصالح وزارة الصحة، رغم وجود بعض العابرين من ذوي الأمراض المزمنة”.

في هذا الصدد، أوصت المهمة الاستطلاعية بتوفير ظروف إنسانية لائقة لانتظار العابرين الراجلين بالمعبر، وتوسعتهبشكل يستوعب الأعداد الكبيرة من الوافدين من الجالية المغربية، وتوفير ظروف لائقة للاشتغال، فضلا عن تسقيفالمعبر لحماية العابرين من حرارة الشمس خلال فترات الانتظار والعبور.

كما دعت إلى إعادة تهيئة المعبر بما يليق بأفراد الجالية، وذلك بتوفير التجهيزات والمرافق الضرورية لراحة العابرينوالعاملين، من مرافق صحية ومطاعم ومراحيض متنقلة، وتصريف مياه الأمطار التي تتجمع بالمعبر خلال فصلالشتاء.