إيلون ماسك يثير الجدل بعد طرده موظفا من ذوي الإعاقة من تويتر

متابعة الأربعاء 08 مارس 2023
No Image

AHDATH.INFO

يواصل الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، مالك شركة تويتر، قراراته المثيرة للجدل منذ استحواذه على موقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدر عناوين الصحف بعد أن دخل في نقاش مع أحد موظفيه من ذوي الإعاقة انتهى بطرده على الملأ وتشكيك ماسك في إعاقة الموظف.

مجلة "The Hill" الأمريكية، أوضحت في تقرير لها، أمس الثلاثاء، أن الأمر بدأ عندما وجه هالي ثورليفسون تغريدة إلى ماسك باعتباره الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، قال فيها: "هل رئيس قسم الموارد البشرية لديك غير قادر على تأكيد ما إذا مازلت موظفاً أم لا؟".

وأضاف ثورليفسون لماسك إنه بعد 9 أيام من تجميد حساباته على تويتر، لا يعلم ما إذا كان قد طُرد أم لا.

ورد ماسك بسؤال: "ما العمل الذي كنت تقوم به؟".

وبعد سلسلة من التغريدات، حاول الموظف خلالها شرح دوره الوظيفي والإنجازات التي حققها أثناء عمله مع تويتر، والتي تحولت إلى مقابلة عمل مع إيلون ماسك، قال ثورليفسون لماسك إنه تلقى في هذه اللحظة بريداً إلكترونياً من إدارة الموارد البشرية يؤكد أنه قد تمت إقالته.

ووجّه ثورليفسون سؤالاً لماسك "عما إذا كان سيعطيه حقوقه كاملة أم سيفي بالعقد الذي وقع عليه مع تويتر؟".

ورد عليه ماسك بتغريدة بها اثنان من الرموز التعبيرية الضاحكة. بينما استمر إيلون ماسك في توجيه الانتقادات إلى ثورليفسون، قائلاً: "الحقيقة هي أن هذا الرجل (الذي هو ثري بشكل مستقل) لم يقم بأي عمل فعلي، وكان يتحجج أن إعاقته تمنعه من الكتابة، في الوقت نفسه الذي كان يغرد فيه ويرد على متابعيه".

وشكك ماسك في مدى صحة إعاقة الرجل: "لا يمكنني القول إنني أحترم ذلك كثيراً".

وعادت المجلة الأمريكية لتكشف أن مالك موقع تويتر، إيلون ماسك، اعتذر لاحقاً بعد أن واجه موجة من الانتقادات من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تغريدات انتشرت بشكل واسع بينه وبين الموظف، الذي كان يحاول معرفة ما إذا كان قد تم طرده من الشركة أم لا.

ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، فإن ثورليفسون كان رجل أعمال يقيم في أيسلندا، وباع شركته، أوينو، وهي وكالة تصميم إبداعية أسسها عام 2014، باعها لتويتر في أوائل عام 2021.

وكجزء من عملية الاستحواذ، أصبح ثورليفسون موظفاً بدوام كامل في تويتر.

ويأتي طرد ثورليفسون ضمن موجة تسريح جديدة قامت بها تويتر، الإثنين، وشملت الموظفة التي توصف بـ"المتفانية"، كونها كانت تنام في مقر العمل، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وفي فبراير الماضي، طرد ماسك 200 موظف آخر من تويتر. وهذا يعني أن الشركة لديها الآن ما يزيد قليلاً عن 2000 عامل، بانخفاض من حوالي 7500 في أكتوبر، بحسب "بي بي سي".

كما ذكرت الشبكة أن الطرد شمل مديرة إدارة المنتجات، إستير كروفورد، التي وصفتها بالموظفة المتفانية، علماً بأنها قادت إطلاق خدمة علامة التوثيق الزرقاء المدفوعة الثمن، في بداية عهد ماسك.