AHDATH.INFO
غمرني غضب وسخط شديدين وأنا أتابع تقاسم العديد من رواد الصفحات الاجتماعية وتطبيق التراسل الفوري والتيكتوك" تقاسمهم بدون خجل ولا اتعاض ولا شعور بأي تأنيب للضمير ؛ لصور جثة الشرطي الفقيد بالبيضاء والذي تم التنكيل به وحرقه بعد قتله ورميه بقناة للصرف الصحي!!."
لم استسغ كيف أصبح لهذا الحد من الصلافة ؛موت الشعور وتبلد بل تجمد الإحساس الإنساني مستشريا بشكل رهيب في جيل الفضاء الأزرق ..!! ..يتلذذون بالفضائح و التفرج على مآسي الآخرين أحياء وأموات..!!
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
أليس لديكم أسرة ؛ أبناء ؛ أحباب تعزوهم؟ هل تسمحون بأن يتقاسم الأغيار صورهم أحياء أو أموات ؟ حتى دون إذنهم !! ..
هل تعرفون ماذا فعلتم في نظري " لقد قتلتم الشرطي المرحوم مرتين بفعلتكم الدنيئة هذه !! ؟"..كفى ..اوقفوا هذا العبث..على الأقل يمكنك أو يمكنكم الإمتناع عن تقاسم هذه الصور للجثة إن وصلتك/ كم !!
فاللهم ارحم شهيد الواجب حيا وميتا ؛ وأملنا في الله تعالى ومصالح الأمن المختصة الإهتداء للقتلة لفك لغز هذه الجريمة النكراء والجبانة وتقديمهم للعدالة للقصاص..