هل أصبح محمد أوزين قائداللمعارضة البرلمانية ؟

أحداث أنفو الاثنين 20 فبراير 2023
No Image

Ahdath.info

منذ انتخابه على رأس حزب الحركة الشعبية توالت خرجات محمد أوزين، سواء عبر منصة البرلمان، أو عبرالدبلوماسية الحزبية الموازية، وأصبح الوجه الأبرز لمعارضة حكومة أخنوش، واكتشف الكثير من المتابعين قدراتخطابية وترافعية لأوزين، وفيما يستغرب كثيرون تراجع حضور الاتحاد الاشتراكي في القيام بأدواره فيالمعارضة، باعتباره الحزب الأول في المعارضة على مستوى المقاعد البرلمانية، يستمر صعود نجم محمد أوزين.

ويفسر المراقبون تراجع حضور ادريس لشكر في المشهد السياسي، وغياب الحزب عن الندوة الصحافية لأحزابالمعارضة بعدم حسمه في البقاء في المعارضة إذا ما تلقى عرضا من رئيس الحكومة في أي تعديل حكومي مرتقب،رغم أنه يكاد يكون هناك توجه عام عند محللي الوضع السياسي بالمغرب يذهب في أن التعديل الحكومي لن يمستركيبة الأغلبية الحكومية الحالية.

وعلى عكس الاتحاد الاشتراكي، فقد أفادت مصادر موثوقة أن محمد أوزين قد تعهد صراحة بالاستمرار فيالمعارضة حتى نهاية الولاية الحكومية الحالية، وهو تعهد كان صريحا فيه أمام أعضاء المكتب السياسي للحزب،وكذا مع باقي قيادات أحزاب المعارضة البرلمانية.

وفي الوقت الذي تستثمر فيه أحزاب المعارضة الثلاثة: الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والعدالة والتنميةالتعثرات الحكومية، خصوصا على مستوى الملفات الاجتماعية، مما قد يكسبها أوراقا انتخابية إذا ما استمرالوضع على ما هو عليه، يستمر حزب الاتخاد الاشتراكي في مواقفها الغامضة المتأرجحة بين معارضة خجولة وبيندعم ضمني متردد، وهو ما لا يخدم مصلحة الحزب، ويثير احتجاجات داخلية كذلك.