حسمت معركة كان 2025: موندياليتو مغربي ناجح يصفع شان الجزائر الفاشلة !

الأحداث المغربية الاحد 12 فبراير 2023
No Image

سيكون صعبا للغاية أن يذهب تنظيم كأس أمم إفريقيا (دورة2025) إلى بلد آخر، بعد التنظيم المذهل والنجاح الباهر الذي حققته الدورة الأخيرة من كأس العالم للأندية، التي احتضنتهاالرباط وطنجة.

كل من حضر الدورة اتفق على أنها كانت أنجح دورات هاته المسابقة، والجميع اقتنع أنها خرجت - بفعلالتنظيم المغربي المحكم وبفعل انخراط الفيفا الكبير - من حالها باعتبارها منافسة تنظم وكفى، إلى حالجديد جعلها تظاهرة رياضية قائمة الذات، سيكون على كل من يريد استقبال فعالياتها اللاحقة أن يحقق مثلما فعل المغرب أو أكثر.

والأساسي في هذا النجاح المغربي المبهر هو أن كل المتدخلين في عالم كرة القدم في قارتنا الإفريقية، رأوافيها بروفة مقنعة ورائعة لبعض مما يمكن للمغرب أن يقدمه في مجال التنظيم للتظاهرات الدولية الكبرى،وفي مقدمتها، وأقربها الآن للتنافس هي دورة 2025، التي يبدو أن "الموندياليتو" المغربي الناجح قد حسم كل الأمور حول استضافتها، خصوصا وأنه تزامن مع "الشان" الجزائري الفاشل.

وعلى ذكر الجارة الشرقية، ومادام الفشل بالفشل يذكر، فإن مسؤولا قاريا رفيع المستوى في "الكاف" أسرلأناس تحدثوا معه في الرباط خلال الموندياليتو أن مايقلق في الترشيح الجزائري لتنظيم كأس إفريقيا ليس الملاعب ولا الفنادق وطرق الاستقبال، وإن كانت متخلفة، بل الوضع الأمني هناك.

المسؤول إياه قال إنه من الصعب الثقة في مسؤولي الجزائر في هذه النقطة بالتحديد، وأورد عدة أمثلة لحوادث متفرقة وقعت خلال "الشان" الأخير، أكدت هاته التخوفات، وجعلت مسؤولي "الكاف" (حتى قبلالنجاح المغربي الباهر في تنظيم الموندياليتو) يصرفون النظر عن الترشيح الجزائري، ويعتبرونه لاغيا، وإنكانت ديبلوماسية الكرة تفرض عليهم أن يقدموا تصريحات مجاملة للجزائريين الآن.

نحن من جهتنا في مملكة الأنوار، المغرب العظيم، هاته المنافسة المزعومة مع هذا الجار العجيب، لاتعنينا لامن قريب ولا من بعيد.

نحن، نريد من خلال الموندياليتو، ومن خلال كأس أمم إفريقيا، ومن خلال التميز التنظيمي والأمنيوالجماهيري والإعلامي والرياضي والسياسي الذي نسجله كل مرة في تظاهرات عالمية مثل هاته أن نذكر"الفيفا"، وأن نذكر الجميع أننا كنا أول من آمن بحق وأحقية العرب والأفارقة والمسلمين ودول هاته المنطقة كلها في تنظيم كأس العالم (المونديال الكبير).

وقد ضحك منا الكثيرون حينها حتى أتت قطر ونظمت واحدة من أفضل دورات المونديال على الإطلاق، وتذكرالكل كيف كان هذا الحلم شبه ممنوع على دولنا، وكيف أنه تحقق، وكيف ساهم المغرب بأريحية غير غريبةعنا في نجاحه (كرويا) من خلال تمثيل كل العرب وكل الأفارقة أفضل تمثيل في تاريخ الكرة العالمية، (وأمنيًا) من خلال الانخراط المباشر للخبرة الأمنية المغربية المتقدمة في التعاون الوثيق مع الأشقاء في قطر لإنجاح الدورة النجاح الرائع الذي عاشته.

الآن، الكرة في ملعب "الكاف": تختارون تنظيم أمم إفريقيا في بلاد "قلة الشان" التي رأيتم ماوقع فيهابأعينكم؟ أم تراهنون على الحصان الرابح، مملكة الأنوار، البلد الذي كان قدره منذ القديم هو هذا: حسن الضيافة، وإكرام البعيد قبل القريب، والتميز الرائع في التنظيم والاستقبال بالماء والخضرة والوجه الحسن،الذي يعد أفضل صفة لشعب هذا البلد الكريم والعظيم؟؟؟