AHDATH.INFO
قال وزير النقل واللوجيستيك، أمس الإثنين، إن الدرجات النارية ثلاثية العجلات المعروفة شعبيا بـ"التريبورتور"، قد تسببت في 3000 حادثة سير خلال سنة واحدة، مخلفة 80 قتيلا.
ونبه المسؤول الحكومي، ضمن جوابه عن سؤال بخصوص الخطر الذي تحدثه الدرجات ذات العجلات الثلاث على حياة المواطنين، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، إلى أن هذا النوع من الدراجات تحول من وظيفة نقل البضائع، إلى نقل الأشخاص في العديد من المناطق التي لا يصلها النقل العمومي، محملا مجالس الجهات مسؤولية إيجاد حلول ضمن مخططات النقل العمومي الخاصة بها، فيما تعهد بأن تقوم الوزارة بحملات تحسيسية حول السلامة الطرقية ومخاطر هاته الدرجات.
وأفاد الوزير محمد بن عبد الجليل، أنه خلال سنة 2021، تم تسجيل 3000 حادثة نقل فيما يخص الدرجات ذات العجلات الثلاثة (تيبروتور)، من مجموع 114 ألف حالة، مخلفة بذلك 80 قتيلا، مضيفا أن معدل الحوادث الناتج عنها أقل مقارنة بالدرجات النارية العادية التي سجلت 70 ألف حادثة، وخلفت 1400 قتيل.
وأشار الوزير، أن القانون 52.05 أوجب الحصول على رخصة سياقة من صنف (ب) لسائقي هذا النوع من الدرجات، مؤكدا في الوقت نفسه على أن هذا البند لم يتم تفعليه، وأنه لن يحل المشكل لكون العربات غير مؤهلة أساسا لنقل المواطنين.
وكانت النائبة البرلمانية، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، قد أوضحت في سؤال شفوي، أن هذا النوع من الدرجات قد تم إدخاله إلى المغرب سنة 2006، قصد تقليص البطالة المستشرية في صفوف الشباب، عن طريق العمل في نقل البضائع. وأشارت النائبة إلى وجود أزيد من 200 ألف دراجة من هذا النوع في المغرب، وأنها قد تحولت من نقل البضائع، إلى نقل الأفراد في غياب تام لمعايير السلامة الطرقية، ولفتت إلى أنها أصبحت الرابط بين مجموعة من النقاط التي لا يتوفر فيها نقل عمومي.