الإرهاب الأعمى يسفك دماء 12 مدنيا ببوركينافاسو

أوسي موح لحسن /ا.ف.ب الاثنين 06 فبراير 2023
No Image

عاد شبح الإرهاب بقوة إلى منطقة الساحل والصحراء. يوم السبت الاخير سفكت جماعات الإرهاب ببوركينافاسو دماء 12 مدنيا على الأقل، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر أمنية .
كان ذلك حسب الوكالة ذاتها في هجوم شنه مشتبه بهم "جهاديون" على بلدة في شمال بوركينا فاسو،. ونقلت عن أحد السكان أنه "بعد ظهر السبت، هاجم رجال مسل حون باني"، وهي بلدة تقع على بعد حوالى 40 كيلومترا من دوري في منطقة الساحل، وتأسف لسقوط 12 قتلا وفقا لحصيلة أولية"، فيما تحد ث شاهد آخر عن سقوط "13 قتيلا ".
وأكد مصدر أمني للوكالة الهجوم مشيرا إلى "حصيلة كبيرة" من دون أن يحد د عدد الضحايا، وتضيف ان الشاهد الأول ذكر أن المسلحين "استهدفوا مركز الشرطة ومبنى البلدية ومدرسة". وقال إن "نيران المهاجمين طالت ملكيات (منازل) ومسجدا قبل رد قوات الدفاع والأمن".
ونقلت عن الشاهد الثاني بأن "رجالا على در اجات نارية هاجموا البلدة. هاجموا عد ة أهداف". وأضاف "من المرج ح أن ترتفع هذه الحصيلة، لأن هناك أشخاصا في عداد المفقودين ومصابين".
وأكد المصدر الأمني للوكالة أن "هناك أشخاصا في عداد المفقودين، ولكن نواصل البحث". وأضاف "تم تحييد بعض الأفراد المسل حين أيضا خلال الرد والمطاردة التي أعقبت" الهجوم.
واشار المصدر ذاته، أن وقوع هجمات تنسب إلى "جهاديين" يستمر في بوركينا فاسو، وأنه قتل الإثنين عشرة من عناصر الشرطة واثنين من "متطو عي الدفاع عن الوطن" (مساعدو الجيش) المتمركزين في بلدة فالاغونتو في منطقة الساحل (شمال) في "هجوم إرهابي"، وفقا للجيش.
واضافت أنه في اليوم ذاته، عثر على 15 قتيلا في جنوب غرب البلاد قرب ساحل العاج، غداة خطفهم من قبل مشتبه بهم "جهاديين".
وتواجه بوركينا فاسو منذ 2015 هجمات تنفذها جماعات "جهادية" مرتبطة بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية وتزداد وتيرتها، وخلفت هذه الهجمات آلاف القتلى، كما أد ت إلى نزوح نحو مليوني شخص. وتحتل هذه المجموعات حوالى 40 في المئة من أراضي بوركينا فاسو.
وحد د الكابتن إبراهيم تراوري الذي نفذ الانقلاب العسكري في 30 شتنبر 2022 خلال ثمانية أشهر - هدف "استعادة الأراضي التي احتلتها جحافل الإرهابيين".