AHDATH.INFO
جذبت مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في المغرب اهتمامًا كبيرًا من جانب الشركات البلجيكية.
وأطلع وفد من الفاعلين المغاربة في مجال الطاقة -خلال زيارة له إلى بروكسل بدأت في 29 يناير وتستمر حتى اليوم 1 فبراير- الشركات البلجيكية على أحدث تطورات مشروعات الطاقة النظيفة لدى بلادهم.
وهدفت الزيارة إلى تعزيز علاقات الشراكة بين المؤسسات والمقاولات المغربية ونظيرتها البلجيكية المتخصصة في إنتاج الطاقة المتجددة، وبحث إمكانات الاستثمار الهيدروجين الأخضر في المغرب.
و يُعد المغرب من الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال الطاقة النظيفة، إذ يعمل على زيادة إسهام الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول 2030.
ويسير المغرب على الطريق الصحيح، ليصبح أحد أكبر منتجي الهيدروجين الأخضر منخفض التكلفة على مستوى العالم، بعد إطلاق اللجنة الوطنية للهيدروجين والخطة التفصيلية لتوسيع الصناعة في 2019 و2021 على التوالي، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا".
وناقش لقاء -عُقد الإثنين في بروكسل بحضور سفير المغرب لدى بلجيكا محمد عامر، وأعضاء الوفد- الأهمية البالغة التي تكتسيها الزيارة والتي جاءت بدعوة من إدارة ميناءي أنفيرس وبروغ البلجيكيين.
وتسلط الزيارة الضوء على آفاق الشراكة الواعدة بين البلدين في مجال تطوير الطاقة النظيفة، وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر في المغرب وبلجيكا.
وقال سفير المغرب لدى بلجيكا محمد عامر، إن الزيارة التي يقوم بها الوفد من الفاعلين الاقتصاديين في مجال الطاقة إلى بروكسل تأتي في سياق العلاقات الإيجابية للغاية القائمة بين البلدين على المستويين السياسي أو الاقتصادي، والاهتمام المتزايد من قبل الأوساط الاقتصادية البلجيكية في المغرب والإمكانات التي يوفرها.
وأشار إلى الأهمية الكبرى التي يحظى بها المغرب في مجال الشراكة الطاقية بالنسبة إلى بلجيكا وباقي الدول الأوروبية، التي تعززت بفضل التوقيع على الشراكة الخضراء مع الاتحاد الأوروبي.
وأكد أن المملكة تُعد شريكًا موثوقًا وذا مصداقية يكفل السيادة الطاقية لأوروبا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المغربية.