غدت إسبانيا منذ السنوات العشرة الأخيرة الشريك الأول للمغرب، فيما ارتفعت المبادلات بين البلدين إلى 17 مليار أورو خلال سنة 2021.
هاته الأرقام كشف عنها رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب،شكيب العلج، خلال المنتدى الاقتصادي المغربي -الإسباني الذي انعقد اليوم الأربعاء 1 يناير على هامش الاجتماع رفيع المستوى بين البلدين.
كما أن هذه الدينامية مازالت متواصلةعلى الرغم من السياق الحرج، وما تزال في ارتفاع مستمر بمعدلات نمو سنوية تتألف من رقمين،يبرز اىعلج،
مشيرا إلى أن 17 ألف شركة إسبانية لديها علاقات تجارية مع المغرب، وحوالي 800 شركة قائمة بالمغرب،.
.
كما أبرز المتحدث ذاته أن الاستثمارات المغربية في إسبانيا تتطور كذلك وتتمتع بكل الإمكانات الضرورية للتطور أكثر، مضيفا أنه على الرغم من هذه النتائج المرضية، إلا أنه يجب أن نرفع السقف إلى مستوى أعلى.
كما ألفت رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب إلى أن إعادة النظر في إعدادات سلاسل القيمة العالمية، التي تشهدها حاليا، هي بالفعل مسلك حقيقي لتحقيق النمو في البلدين، مضيفا أن التكامل الاقتصادي والقرب الذي بيننا يسمحان ببناء منظومات صناعية حقيقية متكاملة ومستدامة ومبتكرة، في قطاعات استراتيجية مثل صناعة السيارات والطيران وصناعة الأدوية وكذا النسيج.
كما شدد العلج على أهمية موضوع الأمن الغذائي، وكذلك قطاعات التحول الطاقي وتدبير الماء والصحة في هذه الشراكة.