افتتح المغرب اليوم الأربعاء منافسات كأس العالم للأندية بالملعب الكبير في طنجة بحفل افتتاح أبهر العالم.
وبدأ حفل الموندياليتو، بالتعريف بالرحالة المغربي ابن بطوطة، الذي يينحدر من مدينة طنجة، كما تم إبراز رسالة، تدعو كل الحاضرين إلى المغرب، بالتعايش والتقارب بين الشعوب، وكذا انفتاح المغرب على العالم، من خلال ظهور الراية المغربية يتوسطها طفل يرحب بالجميع بكل اللغات.
بعدها، قام المغرب بإظهار تراثه الثقافي الفني، بإبراز موروثه الفني من خلال الأهازيج التي تتميز بها كل جهة على حدة، حيث تم إظهار 12 موروثا فنيا من جميع جهات المملكة من شرقها إلى غربها وشمالها وجنوبها، عن طريق لوحات فنية مصحوبة بأغاني أمام حضور جماهير غفيرة بالمدرجات، مع استحضار كلمة “ديرو النية معنا” التي اشتهر بها وليد الركراكي.
وشهد الحفل أيضا صعود المغني ديزي
ديزي دروس وفنانين آخرين، حيث أدى بعض الأغاني ومن بينها أغنية ديرو النية التي أنتجها المنتج المغربي العالمي ريدوان مع إظهار صور وفيديوهات للاستقبال الذي حظي به الأسود من قبل الملك محمد السادس والشعب المغربي، عقب الإنجاز التاريخي الذي حققوه في كأس العالم.
كما عرف الحفل حضور الناخب الوطني وليد الركراكي الذي لقي تفاعلا كبيرا من قبل الجماهير حيث طالبهم بدقيقة صمت تكريما للبرازيلي بيليه. الذي تم عرض صورته وسط الملعب.
وانتهى الحفل الذي دام مدة 18 دقيقة برفع "لوغوات" الأندية السبعة المشاركة في الموندياليتو، وهي أوكلاند والأهلي والهلال والوداد وسياتل وريال مدريد وفلامينغو بإبراز صور فنية جميلة، مرفوقة بأهازيج عالمية، مزجت بين التقاليد المغربية والثقافة العالمية.