رأي: وهبي يدخل "زنقة" لامخرج منها !

الأحداث المغربية الخميس 26 يناير 2023
No Image

عملية الهروب الكبير التي يمارسها وزير العدل وهبي يجب أن تتوقف.

معاليه، وفي سبيل الدفاع عن أنجاله، وأسرته الصغيرة، وهذا حقه الطبيعي والمشروع، لم يعد قادرا علىضبط نفسه ولسانه وتصرفاته.

وحتى الذين يحتفظون لوزير العدل بكثير الذكريات الطيبة عنه، يقولون له اليوم "حاول أن تتوقف قليلا،ولاتدع لردود الأفعال أن تجرك إلى مالاحاجة لنا به جميعا".

آخر خطوات وهبي متابعة موقع "زنقة20"، بالقانون الجنائي، ومتى؟ في اللحظة التي ركب فيها البرلمانالأوربي على قضايا جنائية تورط فيها صحافيون مغاربة، وحولها بقدرة ساحر، إلى قضايا تهم حريةالصحافة، مع أن أصغر متتبع لما يقع في المغرب تتبعا بنية سليمة، يعرف جيدا كل التفاصيل الخاصة بهاتهالقضايا التي حكمت فيها العدالة المغربية مما لاحاجة للعودة إليه الآن طالما أن القضاء قال كلمته، وهي كلمةيحترمها الكل في بلاد المؤسسات، التي هي المغرب.

الآن لاأحد يحق له أن يمنع وهبي من متابعة من يشاء من الصحافيين، لأن الصحافي مواطن عليه واجباتولديه حقوق، ولايمتلك امتياز فعل مايريد دون أن يخشى شيئا.

بالمقابل الكل يقول إن التوقيت فعلا سيء، وأن ذكاء وهبي الذي يعرفه من خبروه خانه في هاته، لأنه انطلقمنذ البدء من بديهية أنه "مستهدف بمؤامرة من مقربين"، ولايحق له أن يخسر في هاته المعركة بأي شكل منالأشكال.

وبالأمس عندما مر الوزير من التلفزيون لكي يسخر من شابة في سن أبنائه، قال له العقلاء لا".

أيضا عندما ندت عنه في لحظة نزق كلامي عبارة "باه لاباس عليه وقراه فالخارج"، قال له نفس العقلاء "لا".

اليوم نفس الأشخاص يقولون للوزير "ليس وقتها معالي الوزير، ليس وقتها إطلاقا، مع احترامنا التاملحريتك في أن تفعل مع القضاء ماتريد".

فقط إعلم أنك تزج بالبلد في "زنقة" هو غير راغب في دخولها الآن، ولايحتاج أصلا لهذا الدخول....