AHDATH.INFO
على إثر الجدال الدائر حول ما تمت تسميته بالمهزلة، بعد إحداث نافورة ثانية على مستوى المحطة الطرقية، وما تلى ذلك من تفسيرات وتأويلات، كون النافورة المحدثة لا تتطابق مع دفتر التحملات الخاص بتهيئة شارع بئر انزران، الذي سبق أن أعطى انطلاقة أشغاله عامل إقليم اليوسفية، حيث يهدف المشروع إلى تحسين البنية التحتية والسلامة الطرقية والتدفق السلس لحركة المرور، إلى جانب إعادة تهيئة شبكة الإنارة العمومية، وتهيئة وتوسيع المسار الرئيسي للشارع، وتهيئة نافورتين عامتين على مستوى المدخلين الرئيسيين للمدينة.
ووفق تصريح لأحد المسؤولين عن المشروع، فإنه بالفعل تمت برمجة نافورتين، لكن تبين فيما بعد أن النافورة الثانية ستشيد في مجرى وادي كشكاط ، وهو ما اعتبره تبديد للمال العام، متسائلا كيف يعقل إحداث نافورة بملايين الدراهم في منحدر؟ وتركها عرضة لمجرى الوادي، وهو على حد تعبيره ما سيثير سخرية أكبر من طرف المواطنين، في حال ما أتى وادي كشكاط على النافورة، مشيدا بدور المدير السابق للمجمع الصناعي للكنتور، الذي حال دون حصول ذلك.
المتحدث، اكد ان النافورة لا زالت مبرمجة، إلى أن يتم الإفراج عن مشروع تهيئة وادي كشكاط، علما ان بعض المساطر والإجراءات ستتخذ وقتا طويلا، خصوصا الشق المتعلق بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، مضيفا ان المقاولة المكلفة بتهيئة الشارع لا يتضمن دفتر تحملاتها إحداث نافورة ثانية، وأن المشروع من تمويل مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بشراكة مع عمالة اقليم اليوسفية، ومجلسيها الإقليمي والجماعي، ويوكل للمجمع مراقبة وتتبع الأشغال.
وطالب المواطنون، بضرورة إخراج مشروع تهيئة وادي كشكاط إلى الوجود، إلى جانب العديد من المشاريع التي تم إيقاف تنفيذها لأسباب يجهلها المواطنون، في انتظار بيان رسمي يبين أسباب تعثر وتوقف العديد من المشاريع التنموية، التي تبني عليها ساكنة المدينة وشبابها على وجه الخصوص آمالا كبيرة، لعلها تحرك عجلة التنمية بالمدينة وتخرجها من سباتها العميق.