مؤسسة الفقيه التطواني تطلق مشروع "محاربة تشغيل الأطفال وحقوق المرأة العاملة"

ع. عسول الاثنين 23 يناير 2023
No Image

AHDATH.INFO

أعلن بوبكر الفقيه التطواني رئيس مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب من مقرها بسلا؛ عن إطلاق المؤسسة لمشروع مواطن يعنى بظاهرتي " محاربة تشغيل الأطفال" و" حقوق المرأة العاملة" وذلك بشراكة مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات .

حفل انطلاق المشروع الذي يأتي تحت شعار "أحبك يا وطني" ؛ تم بحضور كمال الهشومي الكاتب العام وزارة الادماج الاقتصادي و التشغيل وخالد زروال المدير الإقليمي لوزارة التربية بالخميسات وفريق العمل الأكاديمي وذ.محمد طارق استاذ القانون الإجتماعي وثلة من الجمعويين والحقوقيين والتربويين ؛ حيث تم تقديم منهجية مقاربة موضوع محاربة تشغيل الأطفال وارتباطها بظاهرة الهدر المدرسي وكذا موضوع وضعية المرأة في أماكن العمل.

وحسب رئيس المؤسسة والأستاذ مصطفى المناصفي ( عضو فريق العمل) يأتي هذا المشروع في نطاق عمل ميداني في العالم القروي وأماكن العمل من خلال تنظيم جلسات للإستماع والمواكبة للعديد من الأسر والفاعلين في المؤسسات التعليمية.

وحسب نفس المتحدثين؛ تعتزم المؤسسة ضمن هذا البرنامج تنظيم ندوات تحسيسية وعلمية متخصصة للتعريف بالإطار القانوني والمخاطر الإجتماعية والنفسية الناجمة عن ظاهرة تشغيل الأطفال.

كما يشكل موضوع حماية حقوق المرأة في أماكن العمل انشغالا وطنيا وحقوقيا متزايدا، حيث ستقوم المؤسسة برصد وتتبع وضعية النساء العاملات من خلال توجيه مجموعة من الأسئلة إلى عينة منهن من قبيل ما هي أسباب التفاوتات الحاصلة في حقوق الشغل بين المرأة والرجل؟ ما هي مكانة المرأة في العمل النقابي داخل الوحدات الصناعية والفلاحية؟ كيف ينظر أرباب المقاولات للمرأة العاملة ولحقوقها؟ هل لدى الأحزاب السياسية برامج واضحة من أجل تكافئ الفرص بين المرأة والرجل في سوق الشغل؟ كيف تنظر المرأة الأجيرة لوضعيتها داخل المقاولة بمختلف أصنافها ؟.

وستعمل المؤسسة منن خلال مخرجات المشروع؛ على صياغة تقرير تركيبي يتضمن بالتفصيل الحالات المعالجة على مستوى الأطفال إضافة إلى إعداد إطار للتفكير المجتمعي حول المبادئ الكبرى للممارسات الفضلى لحماية الطفولة وحقوق المرأة العاملة ؛ والسياسات العمومية الناجعة في هذا المجال. بالإضافة إلى المساهمة في وضع رؤية تعالج نواقص الترسانة القانونية و تقدم بعض الحلول لها.

وسيمتد هذا البرنامج لمدة ستة أشهر يواكبه ميدانيا وإعلاميا فريق متخصص من الأكاديميين معززين بمهارات البحث الميداني وتقنيات التواصل.