AHDATH.INFO
احتفى عدد من المفكرين المغاربة والأمريكيين بمدينة مراكش، بعالمة الاجتماع الراحلة فاطمة المرنيسي، وذلك عرفانا بجهودها وجرأتها في تناول عدد من القضايا النسائية، في مرحلة كان الحديث عن الطابوهات تحديا حقيقيا.
اللقاء الذي نظمته كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، بتعاون مع مختبر الدراسات الدستورية وتحليل الأزمات والسياسات، ومؤسسة هانس سايدل، وجمعية أصدقاء مركز فاطمة المرنيسي للأنشطة الثقافية، تحت شعار "نساء مغربيات..من الحدود إلى العبور"، سلط الضوء على عدد من محطات الراحلة والحركة النسوية التي أفرزت انتاجا أكاديميا وكتابات أخرجتت الطابوهات من الظل بالمجتمعات العربية.
عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، عبد الكريم أوطالب، اعتبر أن اللقاء فرصة لتسليط الضوء على باحثة استثنائية ملتزمة بالقضية النسوية، ومؤسسة لمسار مهد الطريق لمن بعدها في النضال من أجل الاستقلالية وإثبات الذات داخل المجتمع.
واعتبر المتدخلون أن المرنيسي اختارت العمل على التراث لمناقشة عدد من التحريفات، اعتمادا على أدوات دمجت بين العلوم الانسانية والأدب والسوسيولوجيا، لمناقشة طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة على ضوء نماذج دينية متشددة