بعد سرقة النظام الجزائري للتراث المغربي.. دراجي يبدع ويسرق مدينة عراقية

متابعة الأربعاء 18 يناير 2023
No Image

AHDATH.INFO

بعد محاولات النظام العسكري في الجزائرو سرقة كل ماهو مغربي ونسبه لبلاده، من قبيل القفطان المغربي والكسكس المغربي وبعدهما الزليج المغربي، حاول المعلق الجزائري حفيظ دراجي، أن يبدع أكثر فتفتقت عبقريته على سرقة مدينة كاملة، دون حياء ولاخجل.

ويبدو أن ديدن النظام العسكري في الجزائر، أصبح سياسة متبعة من قبل كل أبواقه، حيث لم يعد “المؤثرون” في الجزائر، يخجلون من سرقة تراث وممتلكات عدد من الدول ونسبتها إلى الجمهورية الجزائرية، باعتبار ذلك من وسائل التقرب إلى النظام العسكري.

دراجي بعد فضيحة الناشطة السورية التي عرت وكشفت نفاقه حين سربت له محادثة بينهما، تقدمت فيها باعتبارها من ديوان الرئيس السوري، وجعلته يمدح نظامه المتورط في قتل شعيه، وقبول زيارة دمشق، وهو المدعي بأنه مع نضال الشعوب، عاد ليسقط في المحظور.

دراجي الذي لم يعتذر عن تلك السقطة، قام هذه المرة بسقطة أكبر، حين سرق مدينة رياضية كاملة في العراق و نسبها للجزائر.

فإثر الحرج الذي وقعت فيه السلطات الجزائرية، بعدما منعت المنتخب المغربي من المشاركة في كأس أمم إفريقيا للمحليين، حاول البوق دراجي رفع الحرج عن بلاده من خلال توجيه النقاش إلى الملاعب التي شرعت الجزائر في بنائها، حيث نشر صورة أكد أنها لملعب جديد يشيد في الجزائر.

لكن دقائق بعض نشر دراجي المنشور المذكور، تقاطرت عليه تعليقات نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي الذين فضحوا كذبه و سرقته للمدينة التعليمية التي قدمتها السعودية هدية للعراق ونسبها للجزائر، مؤكدا أن الصورة المرفقة هي لملعب الدويرة الذي يشيد في الجزائر.

أمام التعليقات الكثيرة لنشطاء مواقع التواصل الإجتماعي الذين انتفضوا ضد سرقة حفيظ دراجي للمدينة الرياضية التي شيدت في منطقة اليوسفية جنوب العاصمة بغداد بتمويل سعودي، أقدم المعلق الجزائري على حذف المنشور من صفحته بصفة نهائية.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان، قد قدم سنة 2019 هدية إلى الشعب العراقي وهي إنشاء مدينة رياضية، تضم مرافق كثيرة منها قاعة مغلقة متعددة الاغراض، وملاعب تدريب سعة (2500) متفرج، وكذلك قاعات لألعاب القوى والجمباز، وفندقا يحتوي على 92 غرفة.