AHDATH.INFO
أثار حجب جائزة المجتمع المدني المخصصة للمغاربة المقيمين بالخارج، غضب عدد من الجمعويين المغاربة بالخارج الذين اعتبروا الخطوة غير منصفة لجهودهم، وقد كان من بين المنتقدين للخطوة، جمعية أطلس السسيو ثقافية فرانكفورت بألمانيا، التي لم تتردد في مراسلة الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، لتسجيل موقفها من الخطوة.
وأشارت الرسالة أن الجمعية لبت دعوة الحضور لحفل توزيع الجائزة، مع تحمل كامل مصاريف السفر والإقامة وإلغاء عدد من الالتزامات، إلا أنها تفاجأت بعدم حصول أي ممثل عن جمعيات مغاربة العالم على أي جائزة، أو تنويه أو تقدير، "كانت صدمتنا كبيرة، حيث لم يعطى لممثلي جمعيات الخارج أي اهتمام، أو استقبال خاص أو كلمة في حقهم، مع حجب الجائزة دون تقديم أي بيان توضيحي للحاضرين في الحفل".
من جهته أوضح بايتاس خلال رده على سؤال بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء 27 دجنبر، أن حجب الصنف الخاص بالمغاربة المقيمين بالخارج ، جاء لأسباب قانونية متعلقة بالمرسوم المنظم للجائزة والذي ينص على ضرورة أن تقدم جميع الأعمال باللغة العربية، مضيفا أن جائزة المجتمع المدني ستنظم السنة المقبلة بملامح جديدة وبإمكانيات أكبر وبمشاركة موسعة للمجتمع المدني، بعد تعديل المرسوم المنظم للجائزة.
وعرف حفل هذه السنة، تتويج 5 جمعيات و 4 شخصيات مدنية، وذلك من بين 212 ملفا رشح للتباري حول الجائزة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 480 ألف درهم، 140 ألف درهم منها خاصة بالجمعيات الوطنية، و140 ألف درهم للمنظمات المحلية، و140 ألف درهم لجمعيات ومنظمات المغاربة المقيمين بالخارج، و60 ألف درهم للشخصيات المدنية.