AHDATH.INFO
احتضن مقر جهة مراكش آسفي نهاية الأسبوع، اجتماعا ضم والي الجهة والوفد المرافق له، وكذا بعض المسؤولين بالمجمع الشريف للفوسفاط.
ووفق المعطيات الأولى، فإن الغرض من هذا اللقاء هو تفعيل الشراكة الموقعة بين الطرفين لتنمية الجهة، وهو ما جاء في كلمة قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي، والتي من خلالها سلط الضوء على استراتيجية التنمية بالجهة، مستعرضا مؤهلاتها المهمة في العديد من المجالات، وهو مايستدعي وفق تصريح والي الجهة تطوير الشراكات مع الفاعلين والمتدخلين، ومنها الشراكة الموقعة بين الجهة والولاية والمجمع الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس المتعددة التخصصات ببنكرير.
الشراكة، من شأنها فتح آفاق تنموية واعدة من خلال محاورها الأساسية المتعلقة ب ( التشغيل، الماء والطاقة والتنمية المستدامة والتهيئة والتنمية المستدامة، خلق المقاولات، الصحة والتربية والثقافة ).
وبعد استعراض مختلف الجوانب المحيطة بالإتفاقية، والإستماع لكافة المداخلات، اكد مسؤولو المجمع الشريف للفوسفاط ، انخراط المؤسسة المبدئي لإخراج وأجرأة مختلف المشاريع على أرض الواقع، وفق ما تنص عليه بنود اتفاقية الإطار الموقعة بين مختلف الأطراف.
ويأتي انخراط الفاعلين الفوسفاطيين، في إطار الإستراتيجية والرؤية المسطرة من طرف الرئيس المدير العام للمجموعة مصطفى التراب، باعتبار مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط مقاولة مواطنة و قاطرة للإقتصاد الوطني، تهدف إلى تعزيز التنمية الجهوية، وجعل التنمية المستدامة عنصرا أساسيا ومحوريا في استراتيجية المجمع.