مجتمع

بالصور: الرباط تدفن إبنها السوداني البار الفيتوري

أسامة خيي الأحد 26 أبريل 2015
بالصور: الرباط تدفن إبنها السوداني البار الفيتوري
11160634_10153263102392867_6239322677951287216_o

11143094_10153263102372867_2698067328447196159_o 11146378_10153263102247867_1262929868473710685_o 11160634_10153263102392867_6239322677951287216_o 11084045_10153263101997867_7952112811761932306_o

AHDATH.INFO- الرباط - ومع

تم بعد ظهر  السبت بمقبرة الشهداء بالرباط، تشييع جثمان الشاعر العربي السوداني المقيم بالمغرب، محمد مفتاح الفيتوري، الذي وافته المنية أمس الجمعة بالرباط عن عمر يناهز ال85 عاما بعد مرض عضال.

وبعد إقامة صلاة الجنازة على الفقيد بمسجد الشهداء بالرباط، نقل جثمان الراحل إلى مقبرة الشهداء، في موكب مهيب بحضور أفراد أسرته، والسادة محمد أمين الصبيحي وزير الثقافة، وفتح الله ولعلو رئيس المجلس الجماعي للرباط، وحسن الوزاني مدير مديرية الكتاب، ونجيب خداري رئيس بيت الشعر بالمغرب، وثلة من الكتاب والأدباء المغاربة وعدد من أفراد الجالية السودانية بالرباط.

وفي كلمة تأبينية، أبرز الكاتب الصحافي السوداني طلحة جبريل المكانة التي كان يحتلها محمد مفتاح الفيتوري في المشهد الثقافي سواء في العالم العربي أو على صعيد القارة الإفريقية، وقال، في هذا الصدد، إن الشاعر الراحل لم يكن شاعر السودان فقط ولكنه كان شاعر العالم العربي وإفريقيا، رجلا مثقفا ومفكرا رصينا وكاتبا دافع باستماتة عن القيم الإنسانية النبيلة.

وذكر جبريل بأن الراحل الفيتوري "عاش حياة قلقة حيث انتقل في عدة عواصم وأمصار، وطاب له المقام بالمغرب الذي أحبه ليمضى فيه أزيد من 30 عاما واختار أن يضم ترابه جدثه".

والراحل محمد مفتاح الفيتوري، الذي نشأ بمدينة الاسكندرية (مصر)، من رواد الشعر الحر ويلقب بشاعر إفريقيا، حيث احتفى بالبعد الإفريقي في شخصيته وشعره فكتب ديوان "أغاني إفريقيا" (1956) و"عاشق من إفريقيا" (1964) و"اذكريني يا إفريقيا" (1965) كما كتب مسرحية "أحزان إفريقيا".

وخلف عدة دواوين شعرية من بينها "البطل والثورة والمشنقة" (1968)، و"سقوط دبشليم" (1969) و"سولارا" (مسرحية شعرية - 1970)، و"معزوقة درويش متجول" (1971)، و"ثورة عمر المختار" (1973)، و"ابتسمي حتى تمر الخيل" (1975)، و"عصفورة الدم" (1983)، و"شرق الشمس .. غرب القمر" (1985)، و"يأتي العاشقون إليك" (1989)، و"قوس الليل .. قوس النهار" (1994)، و"يوسف بن تاشفين" (مسرحية - 1997)، و"الشاعر واللعبة" (مسرحية - 1997).