AHDATH.INFO – خاص
في اطار مشاركة الفاعلين الجمعويين المنحدرين من الأقاليم الجنوبية في الدورة 32 لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، أدانت محجوبة الداودي، رئيسة مركز الصحراء للاعلام والدراسات والابحاث، أول أمس، مسؤولية الجزائر في التدهور المستمر لوضعية النساء و الأطفال في مخيمات تندوف.
وأثناء تدخلها في لقاء نظم من طرف اللجنة العربية لحقوق الانسان حول موضوع "إعادة تأهيل وإدماج النساء ضحايا النزاعات المسلحة"، أثارت محجوبة الداودي انتباه الحاضرين، الى استمرار الجزائر و الميليشيات المسلحة للبوليزاريو في التنكر لأبسط الحقوق الأساسية للنساء و الأطفال في المخيمات، وحيث الإجراءات الخاصة و باقي ميكانيزمات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الانسان، تبقى مرفوضة بشكل قاطع من طرف الدولة المضيفة (الجزائر)، و التي تبقى المسؤولة الوحيدة في نظر القانون الدولي على هذه التجاوزات غير المقبولة.
وعند تطرقها للأعمال الوحشية التي تتعرض لها هذه الفئة من المحتجزين الصحراويين، بمخيمات تندوف جنوب الجزائر، ذكرت محجوبة الداودي أن النساء يتعرضن للاغتصاب و الانجاب القسري، أو الاحتجاز ضد رغبتهن، كما حصل لمعلومة موراليس مؤخرا (حاملة للجنسية الاسبانية و تم احتجازها منذ دجنبر 2015)، ترحيل الأطفال في سن صغيرة دون موافقة عائلاتهم، في اتجاه دول أخرى مثل كوبا و فينيزويلا، حيث يتعرضون لغسل أدمغة و تأطير ايديولوجي مخالف لدينهم و ثقافتهم.