تحسبا لأي تفشي محتمل لمرض جدري القردة، وضعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في شخص مديرية علمالأوبئة ومحاربة الأمراض، خطة وطنية للمراقبة والتصدي تم إعدادها بتنسيق مع مختلف الهياكل الصحيةوالعمومية والخاصة والعسكرية.
وتقوم الخطة على تصنيف يعتبر الحالات المشتبه هي تلك التي تظهر عليها طفح جلدي أو حويصلي أو حويصلي-بثري، مع ارتفاع في درجة الحرارة إلى أكثر من 38 درجة مئوية، وكذا الحالات التي تم استبعاد الأسباب المعتادةلديها، ولاسيما جدري الماء والحصبة والهربس أو أي رد فعل تحسسي محتمل، في حين أن الحالات المؤكدة هيتلك التي تأكدت إصابتها بفيروس جدري القردة عن طريق التقنية الجزيئية في المختبر.
ذات الخطة شددت على أنه "يجب الإبلاغ عن أي حالة مشتبه فيها أو محتملة على الفور إلى السلطة الصحيةالإقليمية التي تعتبر الوحدة الصحية (عمومية أو خاصة) التي أجرى فيها الطبيب عملية التشخيص، تابعة لها”.
من جانب آخر أعطت الخطة الوطنية لمواجهة جدري القردة صلاحيات كاملة للمندوبيات الإقليمية لوزارة الصحةوالحماية الاجتماعية من اجل التحقق الوبائي من كل حالة بمجرد تصنيفها على أنها مشتبه فيها.