AHDATH.INFOالذي حدث مع اللاعب الدولي المتميز أشرف حكيمي، وهو يعبر السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي، أرقى مهرجانات الفن السابع، أمر يستحق كثير الكلام والانتباه.لم تنتبه الجموع لمهرجان كان الدولي وهو يحتفل هاته السنة بذكراه الخامسة والسبعين.لم تلتفت الجموع - على الأقل هنا في المغرب - للأفلام السينمائية المتميزة التي عرضها هذا المهرجان.لم تهتم الجموع بعودة المهرجان الراقي حضاريا وثقافيا وفنيا وفكريا، للانعقاد بشكل عادي، بعد سنتين من التغييب الاضطراري بسبب وباء كوفيد. [gallery size="full" ids="743984"]لم تشاهد الجموع المهرجان، وهو يقرر هاته السنة تكريم الممثل الأمريكي البارز طوم كروز. وطبعا لم تر الجموع طائرات الجيش الفرنسي وقد كلفها ماكرن بذلك وهي تعبر « لاكروازيت »، أو مدينة كان، يوم تكريم طوم كروز في دلالة لافتة على اهتمام الدولة هناك بالفن والفنانين.لم تشاهد الجموع الاحتفال الباذخ الذي خصصه المهرجان هاته السنة لذكراه والذي قرر بموجبه أن يستدعي كل أبناء كان، أي أبناء السينما، لكي يعبروا السجادة الحمراء ولكي يكرروا المقولة الشهيرة «  من يحب الحياة يذهب إلى السينما ». لم تهتم الجموع هنا في المغرب، بالتغطية العالمة المتميزة والفريدة التي تقوم بها قناة « ميدي آن تي في » لهاته الدورة، مثل ماسبقها من دورات، عن طريق نجم النقد السينمائي في المغرب الزميل بلال مرميد، صاحب برنامج « الإف بي إم » الشهير.لم تر الجموع المخرج المغربي المتميز للغاية نبيل عيوش، وهو مدعو رسميا لحضور الاحتفالية بالذكرى الخامسة والسبعين لهذا المهرجان الراقي، ممثلا للمغرب، ومسجلا حضورا لافتا في مهرجان ألف أن يقدم فيه أفلامه وآخر الإبداعات..كل هذا لم تره الجموع.رأت الجموع فقط فستان زوجة أشرف حكيمي، فوق السجادة الحمراء، فقامت القائمة.عادة الجموع لا ترى.[gallery size="full" ids="743985"]الجموع لاتنتبه للسبابة التي تشير إلى القمر.الجموع دائما تركز مع الأمور الأخرى.لعله السبب الذي يجعل هاته المواعد الثقافية والفنية الكبرى لاتستدعي الجموع.تفرض عليها الفرجة عن بعد فقط، لأنها تعرف خطر التفكير بعقلية الجموع.كل التضامن مع اللاعب المغربي الجميل أشرف حكيمي، ومع الجميلة زوجته هبة التي أثارت ثورة كل هاته الجموع.وطبعا كل الدعاء الصادق بالشفاء العاجل…للجموع. [gallery size="full" ids="743980"]