AHDATH.INFOتصرف بشكل إنساني ورأى في الصغير الواقف أمامه أثناء عزف النشيدين الوطنيين المغربي والسلوفاكي الإثنين إبنه أو قريبا له يخشى عليه من أثر المطر، فاستل شعار الفريق الوطني وجعله مظلة حمت ذلك الصغير من البللالصورة جابت أنحاء المعمور، وأثارت عاصفة من التصفيق والتحية على المستوى العالمي للكابيطانو مهدي بنعطية، وأعطت نموذجا آخر لكرة القدم، تلك التي تعني الإنسانية والاهتمام بالآخر، والاهتمام بالأهم، ثم يأتي اللعب في نهاية المطافماأحوج الكرة فعلا إلى مثل هاته اللقطات الرائعة. ما أحوج عالمنا فعلا إلى هاته الإنسانية التي تعيد لنا الأمل في كل الأشياء[gallery size="full" ids="393992"]