موازين 2018.. منصة السويسي تصدح على موسيقى الثنائي ذا تشينسموكرز

الرباط/ 27 يونيو 2018 / (ومع) ألهب ثنائي (الدي جي ) الأمريكي "ذا تشينسموكرز"، مساء الثلاثاء بالرباط، منصة السويسي في حفل صاخب في إطار الدورة ال17 لمهرجان موازين إيقاعات العالم (22-30 يونيو).وأشعل الثنائي، المكون من أندرو تاغارت وأليكس بال، المنصة بقدرتهم المذهلة على مزج موسيقى "التراب" و"الهاوس" و"الروك"، ببراعة أثارت حماس وتجاوب الجمهور موع هذا العرض المدهش.وأهدى الفنانان الأمريكيان، اللذين قدما أكثر المقاطع الموسيقة شهرة مثل "روزز" التي أنتجت بتعاون مع المغنية الأمريكية روز و"أنتيل يو وور غون" و"سمبادي" الصادرة بالتعاون مع (درو لوف) و"باريس"، لجمهورهما مزجا جنونيا للمعزوفات الأكثر انتشارا على الإطلاق مثل "واتشا ساي" ل (جايسون ديرولو) و"غودز بلان" ل(دريك) و"ران ذا وورلد غولرز" ل(بيونسي).وبدا الحضور، المفتون بالأداء المبهر على المسرح، متعطشا لمزيج من أعمال الثنائي، التي قام بأدائها (أندرو تاغارت)، إلى جانب الأغاني الشهيرة مثل "سامثينغ جاست لايك ديس" و"كلوزر" و"دونت ليت مي داون"، التي جعلت الثنائي على قمة التصنيف العالمي.[gallery size="square" link="file" ids="400822,400823,400824,400825,400826,400828,400829,400830,400831"]موسيقى الإلكترو والعروض الضوئية والموسيقية الأخاذة وتأثيرات تقنيات الألعاب النارية، كانت كلها حاضرة لخلق تفاعل بين جمهور تسحره الموسيقى وفنانين في قمة عطائهم كنجمتين متألقتين في السماء.ولبرهة ترجل الثنائي، الذي أنار العاصمة الرباط، تاركا المنصة لقارع الطبول (مات ماكغواير) الذي كشف عن كامل موهبته في مزج صوت ذي إيقاع متفرد أخذ معه الجمهور في حالة هذيان غير مسبوقة.وولد أندرو تاغارت في سنة 1989 في بورتلاند بولاية مين، في ما ازداد أليكس بال في سنة 1985 بنيويورك. في سنة 2012 ، كونا ثنائيا فنيا يعرف باسم "ذا تشينسموكرز".ويعتبر ثنائي "ذا تشينسموكرز"، الذي يعمل منتجا وملحنا ومؤلفا، ثنائيا واعدا ومن أهم ثنائيات (الدي جي) على مستوى العالم، حيث حاز على أربعة جوائز ال "بيلبورد ميوزيك" وجائزة "غرامي" وجائزة "إم تي في ميوزيك"، كما حقق رقما قياسيا بلغ أزيد من 5 مليارات مشاهدة على موقع "يوتيوب".ومهرجان موازين إيقاعات العالم في دورته ال17 يقدم برمجة غنية ومتنوعة من الموسيقى تتراوح بين اللون المغربي والشرقي والغربي، على مختلف المنصات التي تنصب خصيصا لهذا الموعد الفني الكبير الذي تعيش على وقعه مدينتي الرباط وسلا كل سنة.