Ahdath.info

رخصة ابو زعيتر بمارينا اسمير، تكاد تتحول للعنوان البارز في الشأن المغربي، وهي تحتل رئيسية جل وسائل الاعلام المغربية، نظرا للطريقة التي تم بها تفويت هاته الرخصة، وكذلك طريقة تنفيذها، من خلال تسييج قرابة2000 متر من الشاطئ وبدأ ضخ كميات من الاسمنت هناك.

الامر يتعلق بفضاء ترفيهي، يضم مطعم ومقهى، ومحطة لكراء الدراجات المائية، يفترض ان رخصتها ذات طبيعةمؤقتة لاستغلال الملك العام، لكن ما يلاحظه الجميع، ان الاشغال التي ابتدأت توحي بكون المستفيدين منالرخصة، سينجزون هياكل قارة عكس ما هو منصوص عليه في كناش التحملات، مما يدل ان لهم وعود بطول مدةرخصتهم تلك.

فعاليات مختلفة دخلت على خط هاته الرخصة، منهم من يدافعون عن تحرير الملك البحري عامة، ومنهم من يرونفي اقصاء مستثمر مغربي عائد من الخارج، بكونه شطط واجحاف في حقه، خاصة وانه كان صاحب رخصةاستغلال مؤقتة، ولم يتم اشعاره لحد الساعة بصفة قانونية.

رخصة بوزعيتر على رمال مرينا اسمير، اثارت ضجة كبرى محليا ووطنيا، وخلقت نقاشا حول استغلال بعضالجهات قربها من مسؤولين، واستغلال بعض الرموز الوطنية، في قضاء مآربهم الشخصية، في حين لا يستفيدابناء المنطقة من اي شيء نتيجة ذلك.