حالة الاستنفار المعلن عنها، تحمل عبئها أعوان السلطة بكل مشاربهم وعناصر الوقاية المدنية، وكانت أول وجهتهم نحو المكان الذي يقبع فيه شاب مختل عقلي حديث الوصول إلى المدينة، بالشارع العام على بعد امتار قليلة من بوابة قسم التشخيص التابعة للمركز الاستشفائي المختار السوسي في اتجاه حي فرق الأحباب، حيث مرور كافة المسؤولين الذين كان عليهم وضع حد لما تعرفه مدينة تارودانت، من طريقة الترحيلات المخططة لها ممن لهم مصلحة في ترحيل شريحة كبيرة من صنف المختلين عقليا ومشردين، ومن جميع الفئات التي لفظها المجتمع.
وحسب مصادر مقربة، فقد تمكنت الفئة التي أوكل لها عملية جمع المختلين عقليا، وبعد جولات في العديدة من النقاط السوداء وسط وخارج المدينة، تمكنت فرق أعوان السلطة المحلية وعناصر الوقاية المدنية من إحالة عدد منهم على قسم الأمراض العقلية بالمركز الصحي الاستشفائي المختار السوسي، كما أشار المصدر المعتمد على حالة الاستنفار لازالت مستمرة.