مرة أخرى تتوجه الأنظار صوب مخيمات تندوف التي عرفت تهاطل الأمطار كانت كافية لسقوط بيوت من الطين صنعها النساء تحت شمس حارقة فيما الأطفال يلعبون في برك الماء الملوث في ظل أنتشار مرض الكوليرا غير بعيد منهمنشطاء أفادوا بأن مخيمات تندوف أصبحت قاب قوسين أو أدنى من كارثة إنسانية تزيد من معاناتهم تحت خيام لا تقي من حر الصيف ولا برد الشتاء فيما اختارت قيادة البوليساريو الهروب من المخيم وأستغلال الوضع من أجل جمع الدعم الذي سيذهب في الأخير الى جيوبهم وتشير المعلومات الواردة من مخيمات لحمادة إلى أن عددا كبيرا من سكان المخيم توجهوا إلى المرتفعات خوفاً على أرواحهم من سقوط جدران واهية عليهم وعلى أطفالهم..