في سابقة من نوعها ،أجمعت مكونات المجلس الاقليمي لكلميم ،وسلطات ولاية جهة كلميم وادنون ، على الإشادة والتنوية بالمدير الاقليمي للتربية الوطنية بكلميم والمعين حديثاً " الطيب شبوط" على قدرته في معالجة اختلالات وإخفاقات قطاع التعليم بالاقليم ، وتذليل كل الصعوبات ، للرقي والمضي قدما بالعملية التعليمية ،نحو الأفضل ، وعلى استعدادهم القيام بكل مايلزم ، من اجل إنجاح سياسته التعليمية .وفي سياق متصل وعلى هامش هذا اللقاء ، أكد كاتب عام ولاية جهة كلميم وادنون" محمد النشطي " على ان المنظومة التعليمية ،على الصعيد المحلي ،ليست ناجحة ، وان من اهم الإشكالات ،التي تعاني منها ،هي انعدام البنية التحتية بالدرجة الأولى ، حيث يجب تغيير العقلية الهندسية للمؤسسات التعليمية ، التي لاتستجيب ولاترقى ، لتطلعات وطموحات التلاميذ ، كما ان غالبيتها ً، تعاني من نقص كبير في وسائل التدريس ،وجل ....الحجرات الدراسية ، غير صالحة للدراسة ، وبالتالي ،يجيب تضافر وتكاثف ،جهود كل المتدخلين والمعنيين المباشرين بالمنظومة التعليمية ، الوزارة ، السلطة المحلية ، المنتخبين ،المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،وكالة الجنوب ،من اجل النهوض بقطاع التعليم ، كقاطرة لتحقيق التنمية المنشودة ،تفعيلا للتعليمات الملكية السامية .وطالب النشطي "، المدير الاقليمي ،للتربية الوطنية ، بضرورة الاستعداد القبلي للموسم الدراسي القادم ،أو الدخول المدرسي المقبل ، بدون مشاكل  عبر تشخيص مسبق ، واقعي وفعال ، وذلك مند شهر يونيو ، بدل الانتظار الى شهر شتنبر ، لتدراك جميع النقائض والإكراهات ، من اجل الوصول وصنع منظومة تعليمية ، على المستوى المحلي ، قادرة على تحقيق تطلعات الساكنة ، والمرتفقين وكل المعنيين بقطاع التعليم باقليم كلميم ..وكان مدير التعليم " الطيب شبوط" ، ألقى عرضا ،حول الاستعدادات الجارية للدخول المدرسي ،2018/2019، عبر عبر ستة محاور ، تتعلق بكل، من العرض التربوي لسنة 2018/2019، الطلب على التمدرس ، مؤامرات التمدرس ،ومؤتمرات الجودة ، ، المدعم الاجتماعي ،الموارد البشرية ،تاهيل المؤسسات التعليمية والتوسلات والإحداثيات ، تعويض حجرات المفكك ،ثم الأوراش المفتوحة ،برسم السنة المالية 2018والمبرمجة لسنة 2019،اضافة الى موضوع الشراكات .والذي اكد بدوره ، على ان المديرية الاقليمية ، توكد على تعبئة وانخراط كل ،الفاعلين والشركاء ، ،من ا جل التنزيل الأمثل ،للتوجهات الوزارية ،الرامية الى اعداد د دخول مدرسي، متميز، تماشيا مع تطلعات كل الفاعلين والمتدخلين ، في الحقل التربوي ،وخدمة المشاريع الشخصية للتلميذ آت والتلاميذ، وترسيخ مبادرة المواطنة الحقة ، تحقيقا للإدارة الملكية ،السامية في اعادة الاعتبار،وترسيخ الثقة في المدرسة المغربية .