نجح تسعة مغاربة من الفرار من قبضة عناصر البوليساريو بعد عملية فرار نفدوها مؤخرا  رفقة عشرة أخرين أعيد اعتقالهم من طرف ميليشيات الجبهة الانفصالية.المعتقلون التسعة وصلوا الحدود المغربية بمحاذاة مدينة السمارة، ويجري حاليا الاستماع اليهم في انتظار اتخاد الاجراءات في حقهم والشكف عن حقيقة علاقتهم بمافيات تهريب المخدرات كما زعمت البوليساريو.وعلق المحامي والناشط الحقوقي نوفل البوعمري في تدوينة له على عملية الفرار قائلا :" لكم أن تتخيلوا ما سيتعرض له من تنكيل و تعذيب الشباب العشرة الذين اعتقلوا مجددا ليس فقط ليعرفوا كيفية ترتيب عملية الفرار بل ليجعلوهم عبرة للباقي، ما يجعل حياتهم مهددة هو أنهم معزولين عن العالم لا حماية قانونية أو حقوقية أو إنسانية لهم و ما يؤكد أنهم سيتعرضون للتنكيل هو سعادة المسؤولين الأمنيين بعد اعتقالهم حيث اعتبروه نصرا مبينا."وكانت جبهة البوليساريو الانفصالية، قد وزعت أحكاما تتراوح ما بين بين 15 و 17 سنة وثمانية أشهر، في حق المغاربة التسعة عشر المنحدرين من بلدة "تغجيجت” بإقليم كلميم، الذين كانوا قد اعتقلوا يونيو الماضي، بشبهة الاتجار الدولي في المخدرات حسب رواية الجبهة الانفصالية.