علم موقع أحداث انفو، ان نائب رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة تارودانت، هاتف صباح يوم امس الثلاثاء 18 شتنبر 2018، خليفة الباشا، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدها مكتب خليفة الباشا صباح يوم الاثنين الماضي، حيث وقعت مشادات كلامية وملاسنات بين أعضاء ومنخرطي جمعية اللويسي الجديدة الخاصة للاغراض الفلاحية، وتمت بعثرة مجموعة من الوثائق والسجلات.
الأحداث الغير المألوفة والتي دارت رحاها بالمكتب المذكور، وحسب ذات المصدر، خرجت عن نطاق القانون المعمول به، بين المطالبين بعقد اجتماع الجمع العام العادي لتجديد أعضاء المكتب المسير للجمعية، بحكم القانون، والرافضين لعقد الاجتماع بدعوى عدم قانونيته، خاصة وكما سبقت الإشارة إلى ذلك، إلى وجود شكوك في مدى قانونية المكتب الداعي لتجديد أعضائه، لعدم توفره عن وصل إيداع قانوني، يخول له القيام بالعملية، علما أن المكتب المسير سبق وان قام بتجديد أعضائه سنة 2017، لكنه لم يستطع وضع ملفه القانوني لدى السلطات المحلية، مما اعتبرت الشريحة الرافضة لعقد الاجتماع، كون المكتب خارج عن إطاره القانوني ويتنافى والقانون الأساسي للجمعية.
وفي صباح يوم الحادث، أي يوم الاثنين المنصرم، شاءت الأقدار أن يجمع رحاب باشوية تارودانت، كل من أعضاء المكتب قصد وضع طلب عقد اجتماع تجديد أعضاء المكتب المسير بأعضاء المعارضة، وأثناء توجدهم بمكتب خليفة باشا المدينة، احد الصراع والنقاش بين الأطراف المتنازعة، وصلت أصداؤه خارج البناية، بل الأكثر من ذلك وحسب شاهد عيان فضل الكشف عن هويته، شوهدت العديد من الوثائق تتناثر بالمكتب، بما فيها بعض السجلات التي كان على مكتب الخليفة.
الأمر الذي دفع بهذا الأخير التدخل وإجبار التنافسين على التزام الهدوء قبل القيام بما يلزمه القانون، وبعد فترة زمنية قصير، تدخل باشا المدينة وامر خليفته بتسليم المطالبين بعقد الاجتماع بترخيص لذلك، الأمر الذي رفضته المعارضة، ومن اجل انصفها، لجات في اليوم الموالي، اي يوم الثلاثاء نحو قسم الشؤون الداخلية، حيث تم عرض تفاصيل الحادث، وبعد إبلاغه وحسب مصدر موثوق، بالواقعة، قام بمهاتفة باشا المدينة للقيام باللازم وتحرير محضر قانوني في ما عرفته الباشوية من فوضى، حتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال في المستقبل.