وجه سيدأحمد بطل رسالة شديدة اللهجة الى الأمين العام للبوليساريو ابراهيم غالي مفادها أنه في حالة أصر هذا الأخير على الحركية الشاملة بخصوص المسؤولين فإن مخيمات تندوف سوف تتحول الى بركة دماء ،يذكر أن صراع القيادات وصل إلى مرحلة متقدمة حد التهديد والوعيد بتصفية ونشر الأسرار وحسب المعلومات الواردة من المخيمات، فقد بدأت حرب الاصطفاف بين معسكرين الأول بقيادة غالي وسالم لبصير والثاني بقيادة لامين بوهالي و عبدالله لحبيب وزير ما يسمى الدفاع وكان الناشط والمدون محمود زيدان قد كشف معطيات بعد أن تم إطلاق سراحه تذهب في اتجاه صراع القادة وأجهزة الأمن في جبهة البوليساريو وعلمنا أن مسؤولين في المخابرات العسكرية الجزائرية قد حلو بمركز الحسين التامك المخصص لكبار الشخصيات والاجتماعات السرية ومن المنتظر أن يجتمع المسؤولين الأمنيين بعدد من قيادات البوليساريو من أجل تدارك الوضع قبل حدوث ثورة قد تطيح بقيادة الجبهة الانفصالية