AHDATH.INFOفتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس بتعليمات من النيابة العامة المختصة، بحثا قضائيا حول ظروف وملابسات إقدام قاضية متدربة حديثة التخرج وتعمل ملحقة بابتدائية فاس، على الانتحار شنقا.وأفادت مصادر موثوقة، أن القاضية المتحدرة من إقليم تاونات، أقدمت على وضع حد لحياتها شنقا بواسطة غطاء، قبل اكتشاف والدتها جثتها معلقة بأعلى دولاب الملابس بغرفة النوم بحي السعادة بفاس حيث تقطن بمعية اسرتها .وفي انتظار ما سيكشف عنه البحث القضائي المأمور به حول الأسباب الحقيقية التي دفعت القاضية للانتحار بعد الاستماع إلى إفادات محيطيها العائلي والمهني، علما بأن زوج الضحية يعمل كذلك قاضيا بإحدى المدن الجنوبية.ومن المنتظر أن يكون الوكيل العام باستئنافية فاس قد توصل بتقرير الطبيب الشرعي الذي أخضع جثة القاضية للتشريح الطبي الشرعي بالمستشفى الإقليمي الغساني بفاس .