وأشار البلاغ، إلى أن وزارة الصحة تنظم منذ شهر شتنبر 2018، حملات ميدانية لكشف وعلاج داء الليشمانيا، وتشمل هذه الحملات الميدانية الأطفال الممدرسين وكذا ساكنة الدواوير الموبوءة بهذا المرض.
وأضاف المصدر ذاته، أن المصالح الصحية، تعمل خلال هذه الحملات على القيام بالفحص والتشخيص المخبري وتتبع حالات التلاميذ بالمدارس المتواجدة بالمناطق الموبوءة، مبرزا أن هذه الحملات، مكنت من الكشف عن بعض الحالات والتكفل بعلاجها مجانا بمختلف المراكز والمؤسسات الصحية التابعة لمندوبية وزارة الصحة بزاكورة.
وللقضاء على سبل انتقال الداء، تحرص الوزارة وفق ما جاء في البلاغ، على التوعية الصحية للسكان، إلى جانب المكافحة الكيميائية للجرذان (الفئران) في التجمعات الموبوءة، والصرف الصحي للنفايات، عن طريق تأطير السكان وتوعيتهم حول أهمية النظافة.
وخلافا لما يروج في بعض سائل التواصل الاجتماعي، أن "داء الليشمانيا مرض ينتقل من إنسان إلى إنسان وعلى أنه مرض قاتل، فإن الوزارة تؤكد أن الليشمانيا الجلدية من الأمراض الطفيلية التي يصاب بها الإنسان عبر لسعة بعوضة تسمى الذبابة "الرملية"التي تنقل المرض إلى الإنسان السليم من حيوان حامل للمرض (الجرذان)".
وأوضح البلاغ أن المرض لا ينتقل بصفة مباشرة من إنسان إلى آخر ولا يشكل خطورة على حياة المريض بحيث يمكن العلاج التام منه، إلا في بعض الحالات التي يمكن أن يترك هذا المرض ندوبا جلدية ناتجة عن تأخر المريض في طلب الاستشارة الطبية والعلاج.