من المنتظر أن تتوصل الأغلبية المسيرة لمجلس جهة الدار البيضاء سطات بداية شهر أكتوبر خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس إلى التوافق في انتخاب النائب التاسع من بين مكوناتها ، بعد أن ظل هذا المنصب شاغرا منذ استقالة " محمد جودار " بعد وقوعه في حالة التنافي كرئيس مقاطعة ابن امسيك وعضو بمكتب الجهة .
مصدر من مجلس الجهة أكدت أن أشغال الدورة المقبلة ستشهد مصادقة المجلس على مجموعة اتفاقيات شراكة تجمع المجلس والمؤسسات الجامعية المتواجدة بالجهة ، تتعلق بعض الاتفاقيات بتطوير البحث العلمي في مجال أمراض القصور الكلوي على مستوى جامعة الحسن الثاني ، فيما يقوم مجلس الجهة بدعم تنظيم منتدى التعليم العالي بين الجامعات الإفريقية ،الصينية والفرنسية ، والمساهمة في تأهيل وتجهيز حاضرة الابتكار بجامعة الحسن الأول بسطات .
وبخصوص الجانب الاجتماعي سيشرع مجلس الجهة في الدراسة والموافقة على اتفاقيات شراكة تجمع المجلس ومؤسسة " أمل " لمساعدة مرضى القصور الكلوي المزمن والأعمال الاجتماعية ، ودعم تسيير مركز الدعم التربوي والثقافي للشباب التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن المتواجد بمنطقة السالمية ، وكذا الموافقة على مشروع اتفاقية شراكة للمساهمة في تدبير وتسيير مؤسسة دار الأطفال بسيدي البرنوصي ، إلى جانب تسليم سيارات الإسعاف المبرمجة سابقا ل" SAMU " لصالح المؤسسات الصحية ومصالح الوقاية المدنية على مستوى جهة الدار البيضاء سطات .
وفيما يتعلق بالتنمية المجالية سيسعى مجلس الجهة إلى تفعيل اتفاقية شراكة المتعلقة بمحور التشغيل والتكوين المهني في إطار برنامج المندمج للتأهيل الاجتماعي المرتبط بمخطط تنمية الدار البيضاء الكبرى 2015/2020 ، إلى جانب تعديل المجلس مشروع اتفاقية شراكة لانجاز دراسات وأشغال المشاريع على طول 260،7 كلم بإقليم سيدي بنور .