AHDATH.INFOشهد خريف 1970 توترات غير مسبوقة ما بين منظمة التحرير الفلسطينية والنظام الأردني الذي أطلق حملة عسكرية  للقضاء على قوات منظمة التحرير الفلسطينية، مما زاد من المخاوف من حدوث حرب إقليمية، و هو ما دعا الرئيس المصري جمال عبد الناصر لعقد قمة عربية طارئة في 27 شتنبر، للدعوة لوقف إطلاق النار.بعد انتهاء القمة يوم 28 سبتمبر 1970، عانى ناصر من نوبة قلبية. ونقل على الفور إلى منزله، حيث فحصه الأطباء. توفي ناصر بعد عدة ساعات، حوالي الساعة السادسة مساء. و وفقا لطبيبه، الصاوي حبيبي، كان السبب المرجح لوفاة عبد الناصر هو تصلب الشرايين، والدوالي، والمضاعفات من مرض السكري منذ فترة طويلة.و هي الأمراض و العلل التي زاد من حدتها أن عبد الناصر كان يدخن بكثرة، هذا فضلا عن تاريخ عائلته في أمراض القلب التي تسببت في وفاة اثنين من أشقائه في الخمسينات من نفس الحالة.بعد الإعلان عن وفاة عبد الناصر، عمت حالة من الصدمة في مصر والوطن العربي.  و حضر جنازة عبد الناصر في القاهرة فيفاتح أكتوبر ما بين خمسة إلى سبعة ملايين مشيع، كما حضر جميع رؤساء الدول العربية، باستثناء العاهل السعودي الملك فيصل. بكى الملك حسين ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات علنا، وأغمي على معمر القذافي من الاضطراب العاطفي مرتين.بعد أن بدأ الموكب بالتحرك، أخذ المشيعون يهتفون: "لا إله إلا الله، ناصر هو حبيب الله ... كلنا ناصر". حاولت الشرطة دون جدوى تهدئة الحشود، ونتيجة لذلك، تم إجلاء معظم الشخصيات الأجنبية. وكان المقصد النهائي للموكب هو مسجد النصر، الذي تم تغيير اسمه فيما بعد ليصبح مسجد عبد الناصر، حيث دفن عبد الناصر.بسبب قدرته على تحفيز المشاعر القومية، "بكى الرجال والنساء، والأطفال، وصرخوا في الشوارع" بعد سماع وفاته، وفقا لنوتنغ. وكان رد الفعل العربي عامة هو الحداد، وتدفق الآلاف من الناس في شوارع المدن الرئيسية في جميع أنحاء الوطن العربي. وقتل أكثر من عشرة أشخاص في بيروت نتيجة للفوضى، وفي القدس، سار ما يقرب من 75،000 عربي خلال البلدة القديمة وهم يهتفون "ناصر لن يموت أبدا".هؤلاء ازدادوا في مثل هذا اليوم:1963 - علاء ولي الدين: ممثل مصري1964 - خالد يوسف: مخرج مصريهؤلاء رحلوا في مثل هذا اليوم :1978 - البابا يوحنا بولس الأول: بابا الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.1989 - فرديناند ماركوس: رئيس الفلبين.